ترجمة: عزة يوسف
كشفت النجمة الأميركية، جينيفر أنيستون، أن السبب وراء تجنبها وسائل التواصل الاجتماعي يرجع إلى اعتقادها بآثارها الضارة على الشباب في مرحلة اكتشاف هويته. وأعربت عن قلقها من أن وسائل التواصل تؤدي إلى الكثير من المقارنة والإحباط، لأنها تجعل الجيل الجديد ينظر إلى صور تمت فلترتها وتحسينها، ويريدون أن يصبحوا مثلها، ثم يبحثون في يأس عن عدد الإعجابات التي حصلوا عليها.
وذكر موقع «big news network»، أنه على الرغم من أن جينيفر واحدة من أشهر نجمات جيلها، فقد قررت الابتعاد عن تطبيقات الوسائط الاجتماعية التي حققت نجاحاً كبيراً في العصر الرقمي، وقالت الممثلة التي حققت شهرة كبيرة بعد أدائها المتميز في المسلسل الشهير «الأصدقاء»، إنها عملت في عدة وظائف قبل التمثيل، حيث كانت نادلة لسنوات في نيويورك، وعملت في التسويق عبر الهاتف، وكانت سيئة للغاية في تلك الأعمال.