أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، حملة التوعية المرورية الرابعة لهذا العام، تحت شعار «السلامة المرورية لطلبة المدارس» بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، والتي تستمر ثلاثة أشهر، وذلك ضمن مبادرات قطاع المرور بهدف تكاتف جميع شرائح المجتمع لتوعية طلبة المدارس من مختلف المراحل الدراسية، خاصة الأطفال منهم، بالحوادث المرورية والالتزام بقواعد السير والمرور، والحفاظ على سلامة طلبة المدارس من مخاطر الطريق.
وقال اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بشرطة دبي، رئيس مجلس المرور الاتحادي: إن الحملة تأتي تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية المنبثقة عن استراتيجية الحكومة الاتحادية، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الشرطية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع عامة وطلبة المدارس خاصة، وضمن الخطة الاستراتيجية لقطاع المرور بوزارة الداخلية لضبط أمن الطرق، تعزيزاً للسلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية وحالات الدهس. وأضاف أن طلبة المدارس بمختلف شرائحهم العمرية ومراحلهم الدراسية يعتبرون عنصراً من عناصر التنمية البشرية في الدولة، والتي يجب المحافظة عليها، وبالرغم من كافة التدابير الوقائية لحمايتهم من الأخطار المختلفة، إلا أن هناك حاجة للمزيد من التوعية والإرشاد لبعض أولياء الأمور والمعنيين بسلامة الطلاب للحفاظ على سلامتهم من الحوادث المرورية وحمايتهم من مخاطر الطريق. وأوضح أن الإحصائيات تشير إلى وقوع العديد من الحوادث لطلبة المدارس، خصوصاً في أماكن انتظار الحافلات المدرسية وأمام المدارس، نتجت عنها إصابات مختلفة، نظراً لترك الأطفال يعبرون الطريق بمفردهم، وكذلك تهور بعض سائقي الحافلات وعدم التزامهم بقواعد السير والمرور. وأشار إلى أن الحملة يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات بالدولة والعديد من الوزارات والجهات الأخرى المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، والتي تدعم هذه المبادرات لإيجاد أجواء وبيئة آمنتين، وطرق خالية من الحوادث، مؤكداً الحاجة للمزيد من التوعية والإرشاد لتعزيز السلامة المرورية لدى كل الطلاب وسائقي الحافلات ومركبات نقل الطلبة.