الاتحاد الكويتي يستعد بعقد جديد لجوران

في الوقت الذي يتعرض فيه مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، جوران توفاريتش لحملة انتقادات وهجوم، بعد الخسارة مرتين في كأس آسيا بالدوحة، وعدم تحقيق النتائج المرجوة لـ”الأزرق” حتى الآن، فإن الاتجاه داخل اتحاد الكرة الكويتي هو إعداد عقد جديد، ليستمر جوران مع المنتخب لقيادته، حتى انتهاء تصفيات كأس العالم 2014. وهو ما وضح من تصريحات الشيخ أحمد الفهد الرئيس الفخري لاتحاد الكرة الكويتي للصحفيين خلال زيارته للاعبي الأزرق في اليوم التالي لمباراة أوزبكستان، إذ قال الفهد سوف أواصل دعمي لهذا المنتخب، والجهاز الفني بقيادة الصربي جوران الذي نجح في إدارة مباراة أوزبكستان، وكان موفقاً في تعديلاته الخططية، وبالتالي أراه جديراً بالاستمرار مع المنتخب، المقبل على المشاركة في كأس العرب في يوليو المقبل، ثم خوض غمار التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 والتي تبدأ في سبتمبر المقبل. ويعنى ذلك أن جوران سيبقى مع الأزرق، بغض النظر عن نتيجة مباراته المقبلة مع قطر في ختام لقاءات المجموعة الأولى غداً، وكان المدرب الصربي قد صرح بدوره إلى الصحفيين بأن عقده ينتهى في مايو القادم، ولا يدرى هل سيبقى أم سيرحل عن المنتخب الكويتي، والمؤكد أن الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة سوف يجتمع معه فور العودة إلى الكويت بعد الانتهاء من البطولة الآسيوية للاتفاق على تفاصيل العقد الجديد. من ناحية أخرى، قاد جوران تدريب منتخب الكويت أمس استعداداً لمواجهة قطر غداً، وغاب عن التدريب فهد عوض وطلال العامر لإصابتهما بشد في العضلة الضامة، وخضع اللاعبان للعلاج، تحت إشراف طبيب الفريق الدكتور عبد المجيد البناي، الذي أكد ضرورة خضوعهما للعلاج المكثف لتحديد مدى قدرتهما على المشاركة أمام قطر، كما غاب حسين فاضل لإصابته بكدمة في الكاحل، وهي غير مؤثرة، على الرغم من أن الجهاز الطبي منحه راحة من تدريب أمس. وحرص المدرب على عدم زيادة الحمل التدريبي بالنسبة للأساسيين الذين شاركوا في لقاء أوزبكستان، ولوحظ اهتمامه بعد من اللاعبين الاحتياطيين، وهو ما قد يمنح بعضهم الأمل في المشاركة أمام قطر، وتبدو فرصة المهاجم خالد خلف كبيرة للمشاركة، بعد أن تم استبعاده من التشكيلة الأساسية والاحتياطية في المباراة السابقة. وتشير الدلائل إلى أن جوران سيلعب بطريقة هجومية بحثاً عن الفوز وسوف يغير من أسلوب لعبه بالدفع برأسين للحربة بدلاً من واحد فقط، كما فعل في المباراتين السابقتين، خصوصاً أنه لم يعد أمام الفريق ما يخسره بعد تضاؤل فرصته في التأهل إلا في حال فوزه على قطر بفارق هدفين على الأقل وهزيمة الصين من أوزبكستان. العتيقي متفائل يعد جراح العتيقي من اللاعبين أصحاب الخبرة في صفوف الأزرق، وظهر أمام الصين وأوزبكستان بمستوى جيد، ويرى أن الفوز على قطر ممكن إذا لعب زملاؤه بمستواهم المعهود، ويقول لا يجب أن يصيبنا اليأس طالما الفرصة لا تزال متاحة، وضرب مثلا بمنتخب أميركا وما فعله في بطولة كأس العالم للقارات السابقة، حيث تأهلت من المجموعة الحديدية التي ضمت البرازيل وإيطاليا ومصر برصيد 3 نقاط فقط انتزعتها من المنتخب المصري في المباراة الأخيرة بفوزها عليها بثلاثية نظيفة، بعد أن خسرت المباراتين الأولى والثانية أمام إيطاليا والبرازيل على التوالي. وذكر العتيقي بأن بطولة كاس آسيا تنادي الأزرق من بعيد، ولا تريده أن يخرج مبكرا، حيث إنها أعطته الفرصة الثالثة التي يجب استغلالها افضل استغلال لأنها الفرصة الأخيرة.