عدد اليوم
وضعت وزارة الخزانة الأميركية شبكتين إيرانيتين على قائمة العقوبات لديها اليوم الأربعاء، قائلة إن الشبكتين جزءاً من مخطط لتجنب العقوبات الدولية ودعم برامج الأسلحة في إيران.
وقالت الوزارة، إن مجموعة تجارية تحمل اسم "شبكة ديهغان" استخدمت شركة في هونج كونج كواجهة لتسهيل ما تصل قيمته إلى عشرات الملايين من الدولارات "من الأنشطة التي تستهدف توفير التكنولوجيا الأميركية والمكونات الإلكترونية، لأشخاص على صلة بالحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ لدى النظام الإيراني".
وأوضحت وزارة الخزانة أن "حامد ديهغان وهادي ديهغان كانا فاعلين رئيسيين في هذا المخطط".
وأضافت الوزارة أن الشبكة الثانية التي يترأسها "حسين شريعة حصلت على منتجات من سبائك الألومنيوم بالنيابة عن كيانات تمتلكها أو تسيطر عليها وزارة الدفاع الإيرانية".
وقال مساعد وزير الخزانة لقضايا الإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكير: "بينما يحاول النظام الإيراني استخدام مخططات معقدة لإخفاء جهوده لتعزيز برنامجه لأسلحة الدمار الشامل، ستواصل الحكومة الأميركية العمل على إحباط تلك المخططات في كل مرحلة".
تأتي العقوبات في إطار حملة أميركية لزيادة الضغط الاقتصادي على طهران بسبب برنامجها النووي ودعمها الإرهاب.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في 2015، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
