أبوظبي (وام)
نظم مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالتعاون مع قسم الشؤون الفرنكوفونية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي حلقة شبابية فرنكوفونية باللغة الفرنسية هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وذلك في إطار استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تمكين الشباب والدور المهم المناط بهم في تحقيق التنمية. وهدفت الحلقة التي عقدت بجامعة السوربون - أبوظبي تحت عنوان «دور الشباب الفرنكفوني في توسيع آفاق التنمية المستدامة في القطاعات كافة»، بمشاركة نخبة من الشباب الإماراتي الفرنكفوني إلى تسليط الضوء على الجسور التي بنتها اللغة الفرنسية بين دولة الإمارات والدول الفرنكوفونية الأخرى، ومدى أهمية تبادل الخبرات وتأثيره على العالم الذي نبنيه اليوم للتأسيس لمستقبل مستدام للأجيال القادمة وتوثيق ما لم يتم توثيقه من تأثير للثقافة الفرنكوفونية في العملية الإنمائية في الدولة.
وقال سالم سهيل النيادي، رئيس قسم الشؤون الفرنكوفونية - خلال إدارته الحلقة - إن التنوع الثقافي جزء جوهري من نسيج المجتمع الإماراتي الذي شهد زيادة ملحوظة في أعداد المقيمين من الجاليات الناطقة باللغة الفرنسية، حيث أصبح وجودها في الدولة هو الأكبر في المنطقة.