الإثنين 25 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

5 قيادات نسائية في «أدنوك» تجيب عن 6 أسئلة

5 قيادات نسائية في «أدنوك» تجيب عن 6 أسئلة
28 أغسطس 2019 03:54

بسام عبد السميع (أبوظبي)

اعتاد القارئ في الصحافة العالمية والمحلية أن يقرأ إجابات مشاهير الرجال على أسئلة، تعد إجاباتها مصدراً لإلهام الشباب، إلا أنه قد يكون حان الوقت لتوجيه هذه الأسئلة إلى قيادات نسائية ناجحة، تمثل تجربتهن في الحياة المهنية نموذجا مثاليا لقدرة المرأة على الوصول إلى ما تصبو إليه.
«الاتحاد» طرحت 6 أسئلة على 5 قيادات نسائية بارزة في «أدنوك»، لتسليط الضوء على محفزات النجاح، ومفهوم المرأة للتمكين ومستقبلها في المجال الوظيفي، وطبيعة طموحها خلال الفترة المقبلة، ومصدر الإلهام، ومفهوم التسامح.
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال، رئيس لجنة التوازن بين الجنسين في مجموعة «أدنوك»، إن المحفز في العمل يجب أن يكون داخلياً، لأن أي سبب خارجي عرضة للتغيير، والمحفز الأول بالنسبة لها هو شعورها الداخلي بحتمية الإخلاص في الوظيفة والعمل.

فاطمة النعيمي
ووصفت فاطمة النعيمي عملها في كلمة واحدة هي «الريادة»، وأضافت أن هذا الهدف يرتبط بـ «استشراف المستقبل والابتكار»، وكلها قيم أساسية لـ«أدنوك». وأكدت أن الريادة تعني أيضاً بالنسبة لها «استمرار مسيرة تطوير الذات».
وقالت: إن واقع المرأة الإماراتية سببه التاريخ الطويل من دعم القيادة الرشيدة، وبالنسبة لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، فتتولى حالياً امرأتان منصب الرئيس التنفيذي في اثنين من شركات المجموعة. وكان من أولويات مهامي كرئيس تنفيذي تشجيع العاملات على الانخراط في العمل الميداني بالمواقع البترولية، وتابعت «لدينا الآن 6 عاملات بجزيرة داس، أحد أهم المواقع البترولية البحرية. هذا مثال يثبت الدور المحوري والفعال الذي تلعبه المرأة؛ إذ أنه لم يعد هنالك أي قيود تحد أو تمنع مشاركتها في كل أماكن العمل».
وحول كونها مصدراً للإلهام قالت فاطمة النعيمي: «بحكم وظيفتي كرئيس لجنة التوازن بين الجنسين، تقع على عاتقي مسؤولية خاصة في إلهام الشابات وتشجيعهن على تحقيق التميز والنجاح». وتابعت «أود أن أدعوهم للاستفادة من الفرص المتاحة لهم في إكمال مسيرة النمو والتقدم».
وحول التسامح من وجهة نظرها، أكدت أنه «أحد القيم الراسخة والأصيلة في مجتمعنا»، وأن «أدنوك» تركز عليه كقيمة مؤسسية مستدامة، تتطلب الاحترام والانفتاح. واختتمت بأن الإنجاز الذي ترغب في تسليط الضوء عليه من إنجازاتها «مشاركتها في مسيرة النقلة النوعية وجهود التحديث والتطوير التي شهدتها أدنوك خلال الأعوام القليلة الماضية، تحت قيادة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي للشركة»، مضيفة أن «المرحلة الثانية من المسيرة بدأت، وتتميز بأنها مرحلة تحقيق التميز والريادة لأمة بأكملها».

طيبة الهاشمي
قالت طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة «الياسات» للعمليات البترولية، إن الدوافع التي تحفزها لا تختلف عن أي رجل أعمال، وحالياً فإنني «متحفزة بقوة لبناء فريق عمل قوي وتقديم عمل متميز يكون له أثر حقيقي»، ووصفت عملها في «أدنوك» بكلمة لا يستخدمها إلا المتوثبون من رجال الأعمال وهي أنها «فرصة». وترى طيبة الهاشمي أن مستقبل المرأة الإماراتية مشرق بسبب دعم القيادة الرشيدة، وسياسة تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، وفي هذين المضمارين حققت الإمارات خطوات سبقت بها كثيراً من الدول المتقدمة في العالم، مضيفة: «أنا واثقة تماماً من دولتنا تسير على الطريق الصحيح». وتطمح طيبة في أن تكون ««مصدراً للإلهام للجيل القادم من شباب الإمارات، وتقديم قدوة حسنة للشابات، لأنني واحدة من أوائل النساء اللاتي تولين منصب رئيس تنفيذي لإحدى شركات أدنوك».
وبالنسبة لوجهة نظرها في التسامح، ترى طيبة أن «الإمارات تواصل مساهماتها في بناء ثقافة تعتبر واحدة من أكثر الثقافات تسامحاً وانفتاحاً على الآخرين، لمصلحة جيلنا والجيل القادم من شباب وشابات دولتنا الغالية. وكان رأيها في أهم إنجازاتها هو أنها «شاركت في إعادة تحدي أهداف استراتيجية أدنوك للاستكشاف والتطوير والإنتاج، وتطوير المكامن غير المطورة، وتطوير حقول غاز جديدة، وتمثيل أدنوك والمرأة على الصعيدين الوطني والدولي، والمساعدة في تطوير شبابنا، لذلك من الصعوبة اختيار إنجاز واحد لتسليط الضوء عليه».

ريم العنبري
وقالت ريم العنبري إن أهم ما يحفزها هو المساهمة في تطوير الجيل القادم من النساء الإماراتيات، للمساهمة في مسيرة التطور والتقدم التي تشهدها الدولة. ووصفت عملها في «أدنوك» بأنها «شركة مؤثرة». ورأت أن مستقبل المرأة الإماراتية أنه بدعم من القيادة الرشيدة «أصبحت السماء هي الحد الأقصى للمرأة الإماراتية، وأنا أؤمن كلياً بهذا الشيء». وتابعت أنها تطمح في إلهام الشباب الإماراتي وتشجيعه للإيمان بقدراته والثقة بالنفس وتطوير قدراته. ورأت أن التسامح هو «الاحترام المتبادل والإحساس ببعضنا البعض. ويساعد التسامح في بناء جسور دائمة للتواصل في المجال المهنية وفي الحياة اليومية خارج عملنا». أما ما رغبت في تسليط الضوء عليه فهو «إضافة لأنها كانت أول امرأة في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في دولة الإمارات تشغل منصب المدير المالي»، فقد تم اختيارها أكثر المديرين التنفيذيين نفوذاً لعام 2018 من مجلة «Refining & Petrochemicals Middle East».

هيف زمزم
قالت هيف زمزم، نائب رئيس أول لتطوير ودعم الأعمال، شركة «أدنوك»، إن ما يحفزها هو رد الجميل إلى دولتي الغالية، ووصفت عملها في «أدنوك» بأنه «التحدي»، وعللت ذلك بأنه «لا يوجد يومان متشابهان في أدنوك». ورأت أن مستقبل المرأة الإماراتية يتجه لتحقيق مزيد من الإنجازات، وأنه على المرأة أن تفصح عما يدور في عقلها، وتستمر في بذل المزيد من الجهد للمشاركة في نمو الدولة، وعند النجاح يجب أن تشارك قصتها مع الآخرين. وبالتالي «إلهام جيل الشباب، لعدم التراجع عن مواصلة مسيرته التعليمية والتطور المهني، والوقوف بصلابة أمام التحديات».

تسنيم المزيني
وقالت تسنيم المزيني، مديرة قسم تحسين وتحليلات سلسلة القيمة، شركة «أدنوك»، إن ما يحفزها كامرأة إماراتية هو «عطاء الدولة»، المتمثل في منحها كل فرص الرعاية والتعليم والتوظيف. ووصفت عملها في «أدنوك» بكلمة واحدة هي «الحماس»، حتى أنها أصبحت تستيقظ قبل أن يدق جرس المنبه في الصباح، مشيرة إلى أن «أدنوك» تحت قيادة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أصبحت شعلة من النشاط. ورأت أن المرأة الإماراتية تحققت لها مكاسب ليست موجودة في دول أخرى عديدة على مستوى العالم، وسيكون بالتأكيد أفضل مع استمرار دعم القيادة الرشيدة.
وأعلنت رغبتها في أن تكون مصدر إلهام لكل شخص تلتقيه. وأكدت أن التسامح هو عمود أساسي للمجتمع الذي يطمح أن يتم تصنيفه ضمن المجتمعات المتحضرة والمتقدمة. وقالت إن إنجازها الذي تود تسليط الضوء عليها هو أنها «عضو في تطوير نموذج يجمع بين الاقتصاد والتكنولوجيا ويعد فريداً من نوعه في أدنوك»، و«عضو في إدارة مركز الذكاء الاصطناعي بانوراما». ومسؤولة عن إدخال فلسفة عمل جديدة لتحسين الأداء في «أدنوك» وشخصية مؤثرة في تغيير الثقافة في الشركة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©