دبي (الاتحاد)
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات بدبي 56% من مشروع التوسع في الأنظمة المرورية الذكية للهيئة، والذي يسهم في زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق الرئيسة بالإمارة بالأنظمة المرورية الذكية من 11% حاليا إلى 60% وتحسين زمن رصد الحوادث والازدحامات في طرق الإمارة وسرعة الاستجابة لها.
وأشار مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة إلى بدء تركيب اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة في الشوارع الرئيسة لتوفير المعلومات المرورية الفورية للسائقين عن حالة شبكة الطرق ويتضمن المشروع تركيب 112 لوحة إلكترونية متغيرة جديدة تستند في تصنيعها إلى أحدث التقنيات العالمية وسيكون تركيب اللوحات في مواقع مختارة على شبكة الطرق في دبي وحول مناطق الفعاليات الكبرى مثل موقع إكسبو 2020 بهدف توفير المعلومات المرورية الفورية لمستخدمي الطريق عن حالة شبكة الطرق مثل مواقع الازدحامات أو الحوادث المرورية، بالإضافة إلى عرض الرسائل والإرشادات والنصائح المهمة المتعلقة بالسلامة المرورية لزيادة كفاءة إدارة الحركة المرورية.
وذكر الطاير أن المشروع يتكون من خمس حزم تشمل إلى جانب حزمة تركيب اللوحات الإلكترونية المتغيرة الحزمة المتخصصة في تركيب أنظمة الرصد المروري وجمع المعلومات التي تتضمن تركيب 116 كاميرا و100 جهاز كشف الحوادث وتعداد المركبات.
وتتضمن الحزمة الرابعة تنفيذ أعمال تطوير برمجيات النظام المركزي المروري المتقدم الذي يسهم في دعم اتخاذ القرار ويوفر خطط الاستجابة التلقائية، أما الحزمة الخامسة فتشمل أعمال إنشاء مبنى مركز تحكم مروري جديد ينفذ بأحدث المواصفات العالمية في تصميم مراكز التحكم من أجهزة وشاشات عرض ضخمة وأنظمة تحكم سهلة الاستخدام وفعالة لمشغلي ومهندسي الأنظمة المرورية الذكية وروعي في مرحلة تصميمها التوسعات المستقبلية للأنظمة في المراحل القادمة.