9 أغسطس 2010 00:30
حذر العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من مخاطر حمل الأحداث للسلاح الأبيض مذكراً بجريمة طعن الحدث علي محمد حسن، 13 عاماً، حتى الموت على يد مجموعة من المراهقين خارج منزله في الراشدية مطلع مارس الماضي.
وقال إن الأسباب التي تساعد على جنوح الأحداث كثيرة تبدأ من تفكك الأسرة والنزاعات الدائمة بين الوالدين، فضلاً عن ما تبثه وسائل الإعلام والإنترنت من أفلام عنف، وقال إن الأحداث يتلقفونها من دون ضوابط أورقابة أسرية.
وأهاب العميد خليل المنصوري بالمواطنين والمقيمين على أرض الوطن لتكثيف الجهود من قبل الأسرة أولاً والمؤسسات الاجتماعية ثانياً، من أجل تقديم الرعاية اللازمة وتحرير الشباب من تلك الصراعات النفسية وحالة الفوضى وحمايتهم من الجنوح والتمرد على الأسرة والتخلف الدراسي.
يشار هنا إلى أن شرطة دبي كانت قد توعدت عقب يومين من مقتل الحدث علي بإجراءات صارمة حيال كل حدث أو مراهق يُضبط وبحوزته سكاكين أو خناجر.
وأصدر آنذاك الفريق ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي تعميماً لكافة دوريات المباحث والتحريات ومراكز الشرطة بدبي بمراعاة مراقبة وضبط التجمعات الشبابية في المناطق السكنية، وخاصة تلك التجمعات التي ترد بشأنها معلومات أنها تحمل أسلحة بيضاء أو أدوات تستخدم لإيذاء الآخرين.
وتضمن التعميم توقيف كل حدث يتم ضبطه وبحوزته أي نوع من تلك الأسلحة، واستدعاء ولي أمره، وأخذ تعهد عليه بعدم حمل ولده مثل تلك الأسلحة، في حين ستتم إحالة كل من يتم ضبطه مرة ثانية إلى المحكمة.