أكد الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، اليوم الجمعة، استعادة النظام بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة في إقليم بابوا الغربية.
وبدأت الاحتجاجات بسبب المعاملة القاسية لمتظاهري بابوا والألقاب العنصرية التي وصفوا بها.
وأرسلت الحكومة 1500 شرطي وجندي إضافي إلى بابوا الغربية هذا الأسبوع، بعد أن أشعل المتظاهرون النار في مجلس النواب الإقليمي وسجن ومبان حكومية أخرى يوم الإثنين.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أثناء الاضطرابات.
وقال ويدودو، عبر تويتر"، "الحمد لله، عاد الوضع في أرض بابوا إلى طبيعته ويتم تقليص الإجراءات الأمنية".
اقرأ أيضاً... إندونيسيا تقطع الإنترنت عن إقليمين للسيطرة على الاضطرابات
وأضاف "أمرت قائد الشرطة الوطنية باتخاذ إجراء قوي ضد التمييز العنصري والعرقي"، وأشار إلى أنه سيلتقي بقيادات مجتمع بابوا الأسبوع المقبل.
جاءت احتجاجات هذا الأسبوع، التي انطلقت بمشاركة آلاف الأشخاص، رداً على حملة ضد طلاب بابوا في جاوة الشرقية الذين طالبوا بتقرير مصير أمورهم في وطنهم، يوم الجمعة الماضي.
وقال نشطاء في بابوا إن كلمات عنصرية مثل "قرود" و"كلاب" و"خنازير" قد تم استخدامها من قبل قوات الأمن ضد الطلاب.
كانت وزارة الإعلام قد قطعت الإنترنت عن بابوا الغربية الأربعاء وفي إقليم بابوا المجاور، في مسعى لاستعادة النظام.