20 مايو 2012
جنيف (الاتحاد) - شهدت فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2012 في جنيف التي اختتمت أمس الأول، تخصيص ورشة عمل حول شبكة الإمارات المتقدمة للبحوث والتعليم «عنكبوت»، نظمها وفد الدولة التي تشارك في الحدث بصفة الشريك الاستراتيجي للمرة الثانية على التوالي، بحسب بيان صحفي أمس. وتعتبر شبكة عنكبوت، شبكة متخصصة تم تأسيسها من قبل أكاديميين لزيادة اطلاعهم على المجتمعات الأكاديمية والدوائر البحثية الأخرى، وهو مشروع وطني يربط المدارس والمؤسسات التعليمية والمعاهد العامة في جميع أنحاء البلاد، كما أن له حضوراً في كل من دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة والعالم.
وقال محمد ناصر الغانم المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات «ينطوي مشروع عنكبوت على أهمية كبيرة بالنسبة لدولة الإمارات لأنه يتمم هدف البلاد في الوصول إلى قطاع اتصالات ومعلومات قائم على المعرفة».
وأضاف الغانم أن «تبادل المعلومات والترابط بين الدوائر البحثية سيعود بنتائج إيجابية كبيرة على الأسس المعرفية النامية، ويمكننا تقسيم الفوائد الناجمة من مشروع عنكبوت إلى قسمين، الأول أنه يسهم في تمكين الجامعات والطلاب من الاستفادة من المصادر التي تقدمها هذه الشبكة، والثاني وعلى المدى الأوسع أنه يسهم في دفع قطاع الاتصالات والمعلومات قدماً في البلاد».
ويستفيد مشروع عنكبوت من التوصيات والخطوط العريضة التي رسمتها القمة العالمية لمجتمع المعلومات، على ما جاء في البيان، إذ أوصت بتنفيذ العديد من الأهداف التي يتوجب على الدول المشاركة في تحقيقها قبل عملية المراجعة التي سيجريها الاتحاد الدولي للاتصالات مع المنظمات الدولية الأخرى لجميع الدول بحلول عام 2015، والتي ستتضمن الخطوات المتعلقة بالبنى التحتية الحكومية وقضايا الأمن والبيئة والجوانب الإنسانية.وتم بحث هذه الشبكة الأكاديمية المتطورة في ورشة عمل عقدت يوم 16 مايو 2012، ضمن إطار فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات.
وتمت إدارة الجلسة من قبل المهندس ناصر المرزوقي مهندس أول – الاتحاد الدولي للاتصالات، وبحضور الدكتور فاهم النعيمي الرئيس التنفيذي لشبكة عنكبوت والدكتور ستيفن ونستانلي الرئيس التنفيذي للعمليات لشكبة عنكبوت، والمهندس محمد الخميس مدير تخطيط الاتصالات ونظم المعلومات بهيئة تنظيم الاتصالات، والمهندس سليمان بخش محلل أول الاتصالات ونظم المعلومات.
وتم توصيل مشروع عنكبوت عبر شبكة من الألياف، والتي بلغت أوجها من خلال 54 خطاً، إما إنجزت أو أنها قيد الإنجاز حالياً.