الشارقة(الاتحاد)
أطلقت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة دراسة «مجتمعنا آمن» بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، تتضمن إجراء استطلاع رأي جمهور الشارقة حول مستوى الشعور بالأمان في الإمارة ورضا المجتمع عن أداء الجهاز الشرطي في الإمارة، وذلك في مقر نادي ضباط شرطة الشارقة.
ويهدف الاستطلاع إلى قياس رضا مجتمع الشارقة عما تقدمه القيادة العامة لشرطة الشارقة من خدمات تلبي احتياجات المجتمع من الخدمات الشرطية، إضافة إلى قياس مدى إحساس المجتمع بالأمن والأمان على الذات والممتلكات في الإمارة، والعمل على وضع خطط تطويرية مستقبلية من قبل قيادة الشرطة، بناء على نتائج الاستطلاع.
وقال الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي رئيس الدائرة: «يأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار سعي الدائرة للمشاركة في مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، وذلك من خلال المتابعة المستمرة لمتغيرات المجتمع وتطوراته والتعرف على متطلبات أفراده من النواحي الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية».
وأوضح الشيخ محمد القاسمي أن الدائرة تتبع أفضل الأساليب والمنهجيات العلمية في إنتاج الدراسات والإحصاءات والأرقام وتحليلها وتبويبها بما يلبي احتياجات الأجهزة الحكومية والبحثية وقطاع الأعمال، لتوظيفها في خدمة المجتمع والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور.
بدوره، قال اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة: «انطلاقاً من دور دائرة (إحصاء الشارقة) في المشاركة بمسيرة التنمية المجتمعية، سعينا في قيادة شرطة الإمارة من خلال التعاون المشترك مع الدائرة لتصميم دراسة تقيّم مدى رضا سكان الإمارة، بمختلف شرائحهم، حول جميع الخدمات والعمليات التي تقدم من قبل الجهاز الشرطي للوقوف على نقاط القوة بهدف تعزيزها، ونقاط الضعف بهدف تحسينها وتطويرها، لنحقق أكبر قدر من الرضا والسعادة والإيجابية عبر خدماتنا».
ويشمل الاستبيان، عينة مؤلفة من 7505 أشخاص منتقاة من مختلف مناطق إمارة الشارقة شاملة المواطنين والمقيمين، حيث صمم الاستبيان بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والأوردو، على أن يتم جمع البيانات وفق ثلاثة أساليب هي: تعبئة الاستبيان بشكل ذاتي من قبل المستهدفين، جمع البيانات هاتفياً عن طريق مركز الاتصال الخاص بالدائرة، وجمع البيانات عبر المقابلة الشخصية.
وكانت «إحصاء الشارقة» نظمت دورة حول أهمية الإحصاء في التنمية المجتمعية في الفترة بين 21 و25 يوليو الماضي، بمشاركة 38 باحثاً عرفت من خلالها بالاستطلاع وأهدافه وآليات التخطيط للتنمية المجتمعية المستدامة، كما استعرضت استمارة المشروع، وأساليب العمل الميداني والطرق المتبعة في جمع البيانات.
وتناولت الدورة المفاهيم التنموية والعلاقة بين التنمية المستدامة والأمن والأمان، والعلاقة بين البيانات والتحليل، والإطار المنطقي للبرامج التنموية وأدوات التخطيط المبني على النتائج وحقوق الإنسان.