22 مايو 2011 23:46
رفعت دائرة الأشغال والزراعة في حكومة الفجيرة مخططاً شاملاً للطرق الداخلية داخل أحياء الفجيرة والشعبيات الجديدة والطرق الرئيسية داخل وخارج مدينة الفجيرة القديمة تحديداً، والتي تحتاج إلى عملية تأهيل وإحلال، إلى وزارة الأشغال العامة قبل أيام للتنسيق والبدء في تعبيدها، بحسب سالم المكسح مدير عام دائرة الأشغال والزراعة بالفجيرة.
وقال المكسح إن هناك مخططا تم إعداده بالفعل بالتنسيق والتعاون مع وزارة الأشغال العامة وبلديتي الفجيرة ودبا الفجيرة، ويضم المخطط الذي تم رفعه الطرق الداخلية التي تشمل المريشيد مربح وقدفع والبدية ودبا الفجيرة ومسافي والبثنة والسيجي والطويين وحبحب وشعبيات البثنة ومسافي ووادي السدر الجديدة.
وتابع المكسح قائلاً: “تم أيضا إدراج طريق دبا / البدية بطول يصل إلى 11 كيلو متراً تقريباً لإعادة تأهيله وتوسعته ضمن الخطة، بحيث يكون طريقا مزدوجا خاصة وأن هذا الطريق يخدم قرابة 50 ألف مستخدم يوميا من المواطنين والمقيمين والسياح من الفجيرة إلى دبا وفي الأعياد يستخدمه أكثر من 120 ألفاً يومياً”.
ويعاني أهالي منطقة المريشيد وسط الفجيرة من سوء الطرق الداخلية في المنطقة والتي يصل طولها الإجمالي حوالي 60 كيلو متراً تقريباً منها قرابة 25 كيلو متراً معبد منذ سنوات طويلة وباتت متهالكة ومليئة بالحفر، والباقي طرق رملية غير معبد تماماً.
ويعيش في حي المريشيد قرابة 15 ألف نسمة من المواطنين وأكثر من عشرة آلاف مقيم من جنسيات مختلفة يسكنون هذا الحي ويعملون في محلاته ومنشآته المختلفة ويستخدمون طرقه يوميا، ويعد حي المريشيد من أعرق وأكبر الأحياء في مدينة الفجيرة بالإضافة إلى أحياء الفصيل والمضب والشرية وغيرها من الأحياء.
وطالب سكان حي المريشيد بتعبيد جميع الطرق الداخلية وصيانة الأخرى نظرا لوجود أضرار بليغة تصيبهم من جراء الغبار المتصاعد من تلك الطرق مع مرور السيارات عليها على مدار الساعة مما يكثر من وقوع الحوادث المرورية عليها ، بالإضافة إلى الخسائر التي يتكبدونها من جراء الأعطال التي تصيب السيارات وتقصير عمرها الافتراضي.
ومن المقرر إعادة تأهيل الطرق الرئيسية الداخلية في الإمارة مثل شارع حمد بن عبد الله وشارع مطر والفجيرة / خورفكان وشارع الفجيرة / السيجي وشوارع أخرى عديدة داخل مدينة الفجيرة.
وقال صالح سليمان آل علي أصبنا باليأس الشديد من كثرة التردد على البلدية ودائرة الأشغال العامة منذ سنوات عديدة من أجل المطالبة بتعبيد ورصف تلك الطرق وإعادة تأهيل الأخرى بنفس الحي.
وأضاف لقد تطورت منطقة المريشيد بشكل كبير للغاية فأصبحت تضم الكثير من المحال التجارية والمطابخ الشعبية ومحال الأزياء والمطاعم وغيرها.
وقال يوسف خميس محمد الذي يعاني هو وأولاده من الحساسية بسبب غبار الطريق على مدى 21 عاماً إنه عندما يأتي موسم المطر تكون المعاناة أكثر بسبب امتلاء تلك الحفر بالمياه الراكدة مما يساهم في انتشار الذباب والحشرات ، ناهيك عن المياه التي تدخل بيوتنا بسبب تلك الحفر.
وقال سليمان حميد الشرع أسكن خلف مطعم الطربوش حيث يفصل بيننا شارع رئيسي كبير يمتد من أول المريشيد حتى آخرها تقريبا بشكل عرضي وهذا الشارع ترابي أو رملي ونعاني منه أشد المعاناة سواء في موسم المطر أو في الصيف.
واتفق محمد عبد الله الدلي مع الآراء السابقة فيما يخص الأضرار وكثرة الحوادث المرورية على شوارع المريشيد وضرورة تكثيف الدوريات المرورية وسرعة رصف تلك الطرق.
دوريات مكثفة لضبط قائدي السيارات المتهورين
حول الحركة المرورية على شوارع منطقة المريشيد أكد العميد محمد أحمد بن غانم القائد العام لشرطة الفجيرة أن شرطة الفجيرة ممثلة في إدارة المرور تعطي ضاحية المريشيد اهتماما كما تعطي الضواحي الأخرى نفس الاهتمام الأمني والمروري، وبالتالي فإننا نكثف دورياتنا المرورية في تلك المنطقة لضبط المتهورين من قائدي السيارات على الطرق الداخلية كما نضع على الطرق الرئيسية في المريشيد والطرق الداخلية بعض اللافتات المرورية التي توضح السرعات على تلك الطرق. وأضاف القائد العام لشرطة الفجيرة بأن المرور قام بالتعاون مع أشغال الفجيرة بوضع عدد من المطبات الاصطناعية على الشوارع الخارجية والداخلية لضاحية المريشيد بناء على مطالب سكان المنطقة.
المصدر: الفجيرة