ارتفاع ضحايا صدامات عدن إلى 7 قتلى

ارتفع عدد ضحايا المواجهات بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين انفصاليين، أمس الأول، في مدينة عدن الساحلية، إلى سبعة قتلى ونحو 27 جريحا. وكانت قوات الأمن اقتحمت، الجمعة، ساحة عامة كان يحتفل فيها عشرات الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي”، الانفصالي، إحياءً لذكرى لأحداث “13 يناير” الدامية، التي شهدها جنوب اليمن في العام 1986. وقالت مصادر في “الحراك الجنوبي” لـ«الاتحاد» إن ستة من المشاركين في تلك الاحتفالية قتلوا برصاص قوات الأمن، التي حاولت منع أنصار الحراك من الاحتفال داخل ساحة “العروض” الحكومية، مشيرة إلى أن إصابة العشرات بينهم أربع نساء. كما قُتل جندي وأصيب اثنان برصاص مسلحي “الحراك الجنوبي”، الذي يتزعم، الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن. وقالت مصادر محلية في عدن لـ«الاتحاد» إن قوات الأمن تفرض سيطرتها على ساحة العروض، في مديرية خور مكسر، شرقي المدينة. وطالب البرلمان اليمني أمس حكومة “الوفاق الوطني”، التي ترأسها المعارضة، توضيح أسباب أعمال العنف التي استهدفت احتفالية “الحراك الجنوبي” في عدن. واستنكرت جماعة الحوثي هذه “الاعتداءات”، معتبرة أن “النظام القمعي لم يتغير، وأنه قد أعاد إنتاج نفسه من جديد”. الى ذلك تمكن عدد من سكان زنجبار من العودة الى المدينة الواقعة جنوب اليمن يواكبهم مسلحون من تنظيم “القاعدة” يسيطرون على المدينة منذ مايو الماضي. وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال احد السكان نايف الجابري “سمح لنا بالعودة الى المدينة أنصار الشريعة بعد ثلاث محاولات باءت بالفشل”. ولم يكن في وسعه تحديد حجم هذه العودة.