انتهاء الأعمال الإنشائية بمركز الرحيب في ضدنا وافتتاح وحدة القسطرة قريباً

انتهت الأعمال الإنشائية بمركز الرحيب الصحي في ضدنا التابع لمنطقة الفجيرة الطبية، وذلك حسب الدكتور محمد عبدالله مدير منطقة الفجيرة الطبية. وأشار إلى أن وزارة الصحة اعتمدت تعيين عدد من الأطباء في مستشفى مسافي الجديد الذي افتتح مؤخراً، وهم طبيب عام وأخصائي عظام وأخصائي أنف وأذن وحنجرة، إضافة إلى أخصائية نساء وولادة وطبيب أسنان مبتدئ وأخصائي أطفال وآخر باطنية، كما اعتمدت الوزارة تعيين خمس عشرة ممرضة وعشرة فنيين للصيدلة والأشعة والمختبرات، إلى جانب كادر آخر يجري التنسيق بشأنه مع إدارة الموارد البشرية بالوزارة تمهيدا لاستصدار قرارات تعيين لهم. استكمال التجهيزات الطبية كما تجدر الإشارة إلى أن العمل جاري لاستكمال توريد كافة الأجهزة الطبية المخصصة للأقسام بالمستشفى كالأشعة والطوارئ وغيرها إضافة إلى الأجهزة التي تم توريدها بالفعل كالمختبر. وأشار مدير منطقة الفجيرة الطبية الدكتور محمد عبدالله سعيد إلى آخر تطورات المشروعات الصحية الخدمية في إمارة الفجيرة والتي أعلنت عنها المنطقة مؤخرا وقال: “جاري العمل من قبل وزارة الصحة على حزمة من المشروعات الصحية الخدمية في إمارة الفجيرة والتي تتفاوت مراحلها المنجزة بين الجاهزة للافتتاح والتشغيل، وأخرى قيد الإنشاء ووضع حجر الأساس “ . ثلاثة مراكز متخصصة وقد شملت المشاريع ثلاثة مراكز متخصصة وهي مركز القسطرة، ومركز غسيل الكلى، ومركز مرضى الثلاسيميا، وبعد إنجاز مركز الرحيب في ضدنا، تعمل وزارة الأشغال على قدم وساق لإنجاز مركزي الخليبية والعكامية”. وعن تفاصيل مركز القسطرة الجديد قال الدكتور محمد عبدالله : “سيتم افتتاح مركز القسطرة الجديد في مستشفى الفجيرة بتكلفة تتعدى 7 ملايين درهم خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد الانتهاء من التجهيزات اللازمة، علما أن مركز القسطرة الجديد سوف يعزز دور مستشفى الفجيرة في المنطقة، وسيستقبل شريحة كبيرة من مرضى الفجيرة، وكافة مناطق المنطقة الشرقية، إضافة إلى مرضى القلب في رأس الخيمة، مما سيخفف الضغط كثيراً على مركز القسطرة الذي يخدم المنطقة في مستشفى القاسمي”. مشيرا إلى أن”مستشفى الفجيرة يستقبل من 30 إلى 50 حالة ذبحة صدرية تقريبا شهريا، ويعتبر جهاز القسطرة مهما جدا لتشخيص وعلاج أمراض القلب سواء المزمنة أم الحادة وخاصة أمراض الشرايين”. مركز متخصص للثلاسيميا وأكد أن العمل جار على تشغيل مركز الثلاسيميا وطاقته الاستيعابية تزيد على 20 مريضا وسيتم الافتتاح بعد أن تكتمل كوادره وبعض جوانبه الفنية النهائية قريبا، علما أنه سيكون أول مستشفى متخصص لمرضى الثلاسيميا على مستوى وزارة الصحة، وسيخدم مرضى الفجيرة والمنطقة الشرقية بشكل خاص، ومرضى الثلاسيميا على مستوى الدولة على وجه العموم”. مركز غسيل الكلى كما أشار مدير منطقة الفجيرة الطبية إلى أن”مركز لمركز غسيل الكلى المتخصص الذي اعتمد في شهر يونيو الماضي، سيكون مركزا متكاملا، ومستقلا عن المستشفى، ويتميز هذا المركز عن غيره من أقسام غسيل الكلى في المستشفيات الأخرى، من ناحية القوة الاستيعابية، حيث جاء ضمن الخطة أنه سيضم 18 جهازا لغسيل الكلى تقريبا”. وعن مرضى غسيل الكلى قال دكتور محمد”يختلف مراجعي أقسام غسيل الكلى عن غيرهم من المرضى حيث أن أعدادهم محددة، وهم مراجعون دائمون بمعنى أن كل جهاز غسيل كلى يستوعب مريضين، يراجعون القسم ثلاثة أيام في الأسبوع بمعدل يوم بعد يوم بشكل دائم” والجدير بالذكر أن هذه المراكز الطبية المتخصصة التي وضعت جميعها في مستشفى الفجيرة هي الوحيدة من حيث تخصصها وحجمها في الساحل الشرقي، كما تجدر الإشارة إلى توافر مخطط لإنشاء مركز مستقل للطوارئ والإصابات ولا يزال السعي قائما بشأن اعتماده وإنشائه. مستشفى مسافي وعن صعيد التطورات الفعلية المتعلقة بمستشفى مسافي الجديد قال مدير المنطقة الطبية”بعد تشغيله تم انتقال الكادر الطبي والفني والإداري بمركز مسافي الصحي إليه وهم طبيبان وفني مختبر وصيدلي وممرضتان وإداري وموظفون للاستقبال، إلى جانب نقل ما يزيد على خمسة آلاف ملف طبي معتمد من المركز المشار إليه، وبعد اكتمال جاهزية مبناه واعتماد الأجهزة الطبية لبعض أقسامه وتعيين عدد من الأطباء والفنيين الجدد له فإنه يجري حاليا استقبال جميع مرضى العيادات الخارجية و العظام والأذن والأنف والحنجرة وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة لهم باستثناء الحالات التي تحتاج إلى التنويم الداخلي، وذلك لعدم الجاهزية التامة لها بعد”. مراكز المناطق البعيدة وفيما يتعلق بالمراكز الطبية البعيدة أفاد محمد عبدالله أن”المراكز الصحية جاءت ضمن مجموعة مراكز طبية تسعى وزارة الصحة لإنجازها، بالتعاون مع وزارة الأشغال التي نقدم لها جزيل الشكر على جهودها الكبيرة، بهدف إيصال الرعاية الصحية لكل منزل وكل فرد على أرض الدولة” . وأضاف :”يعتبر مركز الخليبية الصحي من المراكز الكبيرة التي ستضم عددا من التخصصات التي تراعي أبرز الجوانب الصحية وتتضمن الطب الوقائي، الصحة المدرسية، رعاية الأمومة والطفولة، صحة الفم والأسنان ، إضافة إلى عيادات الرعاية الأولية، بمعنى أنه سيكون مركزاً يلبي معظم احتياجات سكان تلك المناطق”. ولفت دكتور محمد إلى أن المركز سيخدم عددا من المناطق النائية أبرزها الخليبية، وطيبة وعدد كبير من المناطق القريبة، مما سيضمن توفير الرعاية الطبية المتكاملة لسكان هذه المناطق . 546 مراجعاً لمستشفى مسافي الجديد عن آخر الإحصائيات المتعلقة بمستشفى مسافي الجديد قال الدكتور محمد عبدالله مدير منطقة الفجيرة الطبية : “بلغ إجمالي عدد المراجعين للمستشفى منذ افتتاحه في 30 يونيو الماضي وحتى الآن 546 مترددا بواقع 482 للعيادات الخارجية و20للعظام و44 للأذن والأنف والحنجرة”.