الإثنين 25 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

متضررو كارثة السيول والفيضانات في اليمن يثمنون مكرمة رئيس الدولة

25 نوفمبر 2008 03:09
عبر عدد من المنكوبين الذين فقدوا منازلهم جراء كارثة السيول التي اجتاحت المناطق الشرقية في اليمن مؤخرا عن تقديرهم لمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' التي أعلن عنها في 11 نوفمبر الجاري وتضمنت بناء ألف منزل للمتأثرين من السيول والفيضانات· وثمنوا في أحاديث لوكالة أنباء الإمارات مواقف دولة الإمارات وشعبها ووقوفهم الصادق مع المتضررين من الكارثة والذي تمثل في المساعدات الإنسانية والإغاثية السخية أو في تقديم الخدمات الطبية والمواد الغذائية وغير ذلك مما كان له الأثر الكبير في تخفيف معاناتهم· فقد عبر أحمد صالح بافضل أمين عام المجلس المحلي بمديرية ساه أكثر المديريات تضررا في محافظة حضرموت عن امتنان وتقدير أهالي المديرية لمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، وقال إنها تؤكد أن الترابط والأواصر الأخوية بين اليمن ودولة الإمارات قوية ومتينة وحاضرة دوما كما تؤكد أن هناك من الزعماء العرب من هو أهل للقيادة وكفء للزعامة في قيادة شعبه ووطنه وأنه يقوم بأداء أدوار بارزة ومهمة تجاه إخوانه العرب والمسلمين ليثبت بذلك أنه أخ وشقيق يعتز به كل عربي ومسلم· وقال إن مواقف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ''حفظه الله'' تجاه اليمن وشعبه خاصة ما يتعلق بمبادرته لبناء ألف مسكن للمتضررين من كارثة السيول بالإضافة إلى ما قدمته الهيئات والمؤسسات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات من مساعدات ومواد إغاثة تؤكد تلك الحقيقة بجلاء وتستحق منا كل الشكر والتقدير والثناء· وأكد بافضل أن أبناء محافظتي حضرموت والمهرة خاصة واليمن عموما لن ينسوا لدولة الإمارات وشعبها الكريم هذه المواقف المشرفة والمعبرة عن النبل والإخاء مهما طال الزمن· وقال حسين عوض بن طالب من مديرية السوم بوادي حضرموت إن ما أعلن عنه صاحب السمو رئيس الدولة دليل على أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' قد أرسى روح التلاحم والتراحم والتآخي الاجتماعي العربي الأصيل على مستوى الوطن العربي عامة وبين دولة الإمارات واليمن على وجه الخصوص وعلى هذا الدرب سار أبناؤه الكرام وعلى رأسهم صاحب الســمـــو الشيـــخ خليفــــة بن زايــــــد آل نهيان، وذلك من خلال ترجمة ذلك على الواقع بمواقفه الإنسانية ومكرمته السخية التي قدمها لإخوانه ممن تضرروا من كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة خاصة أو ما قدمه ويقدمه لليمن وشعبه عموما وهو ما جعلنا نشعر بأن لنا أشقاء في دولة الإمارات يقفون إلى جانبنا عند المحن وهم أول من سارعوا في نجدتنا ومواساتنا وإغاثتنا ماديا ومعنويا وعاشوا معنا هذه المأساة ومدوا لنا يد العون مداوين الجروح ومخففين عنا الضرر وهذا ليس بغريب على إخواننا في الدين والعروبة والتاريخ· ومضى يقول ''إن هذه المواقف الأخوية الصادقة ليست الأولى فقد سبقتها مواقف كثيرة مشرفة وصادقة نعجز عن حصرها هنا ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر والتقدير الكبيرين تجاهها''· ويصف حسين محمد السري من مديرية سيئون الكارثة التي حلت بحضرموت بالكابوس حيث هطلت الأمطار بغزارة لعدة أيام متوالية حتى تشبعت الأرض وسالت الوديان بغزارة وتجمعت كلها مكونة سيلا جارفا اقتلع كل شيء فمات من مات وتشرد من تشرد وتهدم العديد من المنازل والقرى وتلاشت تلك القصور الطينية الضخمة المزخرفة· وقال إنه إزاء هذه الكارثة تدفقت مواد الإغاثة من الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي ضربت المثل في سخائها وبادرت قبل غيرها في تقديم العون والمساعدة للمتضررين سواء في جانب مواد الإغاثة والمواد الغذائية أو في مجال تقديم الخدمات العلاجية عبر المستشفى المتكامل التابع للقوات المسلحة الإماراتية الذي نقلته بجميع معداته وطاقمه جوا إلى مطار سيئون الدولي، ثم جاءت مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ببناء ألف مسكن للمتضررين الذين فقدوا مساكنهم لتضاف إلى كثير من المكرمات التي قدمتها دولة الإمارات للشعب اليمني لتؤكد أن صاحب السمو الشيخ خليفة يسير على نفس النهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ''رحمه الله''، وهو شعور نبيل من صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد صدق المشاعر التي يكنها سموه لإخوانه في اليمن وليثبت بأن الصديق وقت الضيق·
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©