دبي (الاتحاد)
تترقب بطولة أوميجا دبي ديزرت كلاسيك، اليوم، هوية البطل الذي سيرفع كأس «الدلة» العربية الشهير للنسخة الـ 31، مع إقامة الجولة الرابعة والحاسمة التي تبدو فيها الحظوظ متقاربة للغاية في واحدة من أقوى المنافسات على الإطلاق التي يبدو أنها تخبئ أسرارها حتى المشهد الأخير في ظل تمسك أكثر من لاعب بحظوظه للفوز في البطولة العريقة التي تقام على ملعب المجلس في نادي الإمارات بجوائز مالية تبلغ 3,25 مليون دولار.
ويطارد الأميركي بريسون ديشامبو حلم الاحتفاظ باللقب الذي حققه العام الماضي، وتكرار إنجاز الاسكتلندي ستيفن جلاشير الذي يعتبر الوحيد الذي حقق اللقب لعامين متتاليين في 2013 و2014، لكنه يصطدم بالعديد من الأسماء القادمة بقوة التي قدمت أداءً قوياً في الجولات الثلاث الماضية، أبرزهم الإنجليزي إيدي بيبيريل، والسويدي روبرت كارلسون، وعدد من الأسماء الأخرى الطامحة أن تتوج بهذا اللقب للمرة الأولى في مسيرتها، وسط مؤشرات باحتمالية تتويج بطل جديد في هذه النسخة في حال تعثر ديشامبو.
وفي أبرز أحداث اليوم الثالث للمنافسات، خرج من سباق المنافسة على اللقب عدد من الأسماء البارزة، في مقدمتها الإنجليزي داني ويليت بطل نسخة 2016، الذي حقق رصيداً مساوياً للمعدل ليتوقف مجموعه عند ضربتين فوق المعدل ويتراجع إلى مواقع متأخرة على لائحة الترتيب.
ولم ينجح الإنجليزي لي ويستوود، المتوج بلقب بطولة أبوظبي إتش إس بي سي، الأسبوع الماضي في أبوظبي، من الاستمرار بأدائه القوي، وخرج من المنافسة أيضاً، بعدما اكتفى بتحقيق ضربة فوق المعدل، ليصبح مجموعه الكلي 3 ضربات فوق المعدل.
وحقق الأسترالي ريان فوكس، نتيجة لافتة في الجولة الثالثة بتسجيل 6 ضربات تحت المعدل، ليصبح مجموعه الكلي 4 ضربات تحت المعدل، ويزاحم على التواجد في قائمة العشر الأوائل.
واكتست البطولة أمس، باللون الوردي بالفعالية التي حملت عنوان «السبت الوردي» لدعم المرأة، وتحديداً زيادة الوعي حول أبحاث سرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الفعالية التي أقامتها اللجنة المنظمة بالتعاون مع مؤسسة الجليلة.
وتحولت قرية البطولة إلى أشبه باحتفالية ميزها اللون الوردي، ما بين الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تقدمها اللجنة المنظمة في القرية الحديثة بالكامل وذات المساحة الأكبر والخدمات الأحدث من نوعها.