مصير سمير إبراهيم بيد المحكمة الرياضية الدولية

أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ان مصير لاعب فريق عجمان الأول لكرة القدم سمير إبراهيم في قضية اتهامه بتعاطي المنشطات بيد المحكمة الرياضية الدولية. جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة أمس أكدت من خلاله انها تود أن توضح للوسط الرياضي موقفها من قضية اللاعب سمير إبراهيم الموقوف عن اللعب حالياً، والخطوات التي قامت بها بعد جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة الرياضية العليا في لوزان يوم 7 يوليو 2010 وحضرها الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة. وقال البيان: نود التوضيح أن اللجنة ملتزمة بتعليمات قاضي المحكمة الرياضية العليا حول عدم نشر أية تفاصيل عما دار في المحكمة عبر وسائل الإعلام حتى لا يؤثر ذلك على سير العمل القانوني للمحكمة، ولذلك فإننا سنتحدث عن ما قامت به اللجنة من عمل بعد جلسة المحكمة، مؤكدين للجميع حرصنا على العمل بمهنية تامة، ومجددين التأكيد بأن إيقاف اللاعب تم بموجب خطاب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “الوادا” استناداً إلى فحص العينة الأولى الذي أثبت تناول اللعب للمنشطات. وأضاف البيان ان اللجنة طلبت تقربراً مفصلاً من مختبر بينانج بماليزيا حول فحص العينة “ب”، وتم إرسال التقرير إلى المحامي فرانكو قيصر لكي يرسله إلى المحكمة الرياضية، ثم قامت اللجنة بالاتصال بمختبر لوزان باعتباره جهة استشارية بالخطوات الخاصة بالتقرير، وقد اقترح المختبر إرسال ما تبقى من العينتين “أ، ب” الخاصتين باللاعب سمير إبراهيم إلى مختبر كولون للتأكد من نتيجة الفحص. وأوضح البيان ان اللجنة طلبت من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تقديم إيضاح حول العينات التي تم فحصها في مختبر بينانج بماليزيا، وهل سيتم الأخذ بها أم لا؟ وجاء رد الوكالة الدولية: “ان جميع العينات التي تم فحصها قبل شهر مايو مطابقة وسليمة، وان الفحص التأكيدي لأي مختبر آخر قد لا يغير القرار”. وأشار البيان إلى أن القرارات النهائية ترجع للمحكمة الرياضية العليا وهي التي تقرر بشأن قضية اللاعب سمير إبراهيم، وسعياً من اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات للحصول على أي دليل يمكن أن يساهم في براءة اللاعب، حيث اننا لا نسعى لمجرد معاقبة اللاعب، فقد أرسلت اللجنة طلباً إلى المحكمة الرياضية العليا في لوزان بواسطة المحامي فرانكو قيصر للحصول على نتيجة الفحص من مختبر كولون، وذلك لمنح اللاعب فرصة الدفاع عن مستقبله الرياضي والعودة إلى اللعب في حال كانت نتيجة تحليل المختبر في كولون تختلف عن مثيلتها الصادرة من مختبر بينانج في ماليزيا. وقالت اللجنة في بيانها: إننا إذ نؤكد أن الأمر متروك لما تقرره المحكمة الرياضية الدولية في لوزان حول قضية اللاعب سمير إبراهيم، فإننا سنرحب بأي قرار سيصدر من المحكمة وسننفذه، وسنكون أول المهنئين للاعب سمير إبراهيم في حال قررت المحكمة الرياضية الدولية براءته. وختمت اللجنة البيان بان تتمنى أن تكون ملاعب الإمارات خالية من المنشطات حفاظاً على سلامة وصحة أبنائنا الرياضيين ومبادئ اللعب النظيف والعدالة في التنافس، وانها ستسعى لذلك من خلال العمل على عدم السماح لمتعاطي المنشطات بالوجود في مياديننا الرياضية، ومعاقبة المسيء منهم والذي تثبت إدانته بالدليل العلمي المختبري، دون أن نرمي الرياضيين بالشبهات أو نتجنى على أحد منهم سواء من أبناء الوطن أو المحترفين في فرقنا الرياضية. وتصدر المحكمة الرياضة الدولية قرارها النهائي حول استئناف اللاعب سمير إبراهيم في هذه القضية اليوم. يذكر ان قرار ايقاف اللاعب عن مزاولة نشاطه قد صدر في الرابع من يناير 2010.