الخميس 1 مايو 2025 أبوظبي الإمارات 42 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات لتنمية الشباب» استثمار في طاقات الجيل الجديد

«الإمارات لتنمية الشباب» استثمار في طاقات الجيل الجديد
16 مايو 2012
بدرية الكسار (أبوظبي) - استعرض مسؤولو مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، دور المؤسسة، كمبادرة وطنية متكاملة، تهدف إلى الاستثمار في طاقات شباب الدولة، عبر إيجاد قنوات وبرامج تسهم في تفعيل وتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع، وكذلك محاور اهتماماتها الرئيسية. عقد المؤتمر الصحفي بحضور كلير وودكرافت الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وخلود النويس الرئيسة التنفيذية للاستدامة، وميثاء الحبسي الرئيسة التنفيذية للبرامج، ومهنا المهيري الرئيس التنفيذي للعمليات، وتحدثوا عن توجه المؤسسة والتحول في تركيز عملها وتبنيها منهج الاستثمار المجتمعي بشكل يواكب أرقى الممارسات العالمية في مجال النفع الاجتماعي، وهو نموذج ينتقل بالمؤسسة من مجرد تقديم المنح الفردية إلى تبني منهج أكثر فاعلية يقوم على تنفيذ برامج طويلة الأمد، تهدف إلى تمكين الشباب، وبناء أجيال قيادية قادرة على المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل البلاد. وأشار الحضور إلى ثلاثة محاور رئيسية لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، أولها محور القيادة والتمكين، مؤكدين أن المؤسسة ستعمل على تزويد الشباب في الإمارات بالمهارات الحياتية والقيادية التي تناسب احتياجات سوق العمل، إضافة إلى التوجيه المهني الذي سيساعدهم على تحديد مساراتهم الوظيفية، ويساهم بالتالي إيجابا في تعزيز قدرات الشباب وتحفيزهم على المساهمة التنموية. وأوضحوا أن المحور الثاني للمؤسسة يتعلق بالدمج الاجتماعي، وسيتم تطبيقه من خلال التعرف على التحديات التي تواجه الشباب وتقف عائقا أمام تحقيق التواصل الكامل مع مجتمعهم، ومحيطهم، والمساعدة في وضع الحلول المناسبة للعمل على حلها، وتعزيز فرص دمج فئات الشباب مثل ذوي الإعاقة والأيتام من خلال عدة قنوات أحدها التواصل مع المجتمع المحلي. وحول المحور الثالث أشاروا إلى أن تركيز المؤسسة ضمن هويتها الجديدة على تعزيز المشاركة المجتمعية، بتبني أعمال تطوعية مختلفة من خلال البرامج الإنسانية والاجتماعية، بهدف تعزيز قيمة المواطنة البناءة، وتضمين مفهوم العمل التطوعي بشكل دائم في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت كلير وودكرافت الرئيس التنفيذي للمؤسسة، إن مؤسسة الإمارات نجحت خلال السنوات الماضية في إطلاق العديد من المشاريع التي خدمت المجتمع بكافة فئاته بدءا من ذوي الإعاقة، مرورا بتمكين الشباب وغرس روح العمل التطوعي، وانتهاء بدعم المؤسسات البحثية والعلمية والأكاديمية، منوها بأن المؤسسة تقف حاليا على أعتاب مرحلة جديدة من التميز والإنجاز يتم التركيز فيها على قطاع محدد من أبناء المجتمع الإماراتي وهو قطاع الشباب لما يمثله من أهمية قصوى بالنسبة لمستقبل الدولة. وأوضحت وودكرافت، أن اختيار فئة الشباب لتكون محور اهتمام المؤسسة في هويتها الجديدة جاء بناء على توجه القيادة نحو إيلاء المزيد من الرعاية والاهتمام لهذه الفئة التي تتمتع بطاقات مذهلة تحتاج لتوجيه بناء وإيجابي، وذلك من خلال التقرب إليهم، والتعرف على ما يهمهم وما يحتاجون إليه من برامج ومشاريع تساهم في استثمار ما لديهم من طاقات وقدرات وتسخيرها لتعود عليهم وعلى مجتمعهم وعلى وطنهم بالنفع. ولفتت إلى أن مؤسسة الإمارات تمكنت على مدى السنوات السبع الماضية من العمل مع القطاع الخاص والتعاون مع مؤسسات النفع الاجتماعي الأخرى في الدولة وخارجها لتحقيق قيمة اجتماعية حقيقية من خلال العمل الاجتماعي، بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو جعل العطاء خيارا استراتيجيا فعالا، ومن هنا جاءت الهوية الجديدة للمؤسسة، والتي ستسلك من خلالها نهجا أكثر إبداعا للاستثمار الاجتماعي. وأضافت، أن منهجية التعامل مع المشاريع الاجتماعية تقوم على حقيقة أنه لا وجود لحلول سريعة عندما يتعلق الأمر بالتنمية المستدامة، وإنما حلول بعيدة المدى قد يستغرق إنجازها سنوات عدة، مؤكدة أن مشاريع الاستثمار المجتمعي ترتبط بإضافة القيمة من خلال تقديم مدخلات فكرية وعملية وتقنية تبني القدرات وتحدث أثرا واسع النطاق، وتخلق حلا مستداما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض