دبي (الاتحاد) - بحث المجلس الأعلى للطاقة بدبي أمس تعزيز علاقات التعاون في الدراسات المتعلقة بالقطاع مع شركة “إكسون موبيل” الأميركية، بحسب بيان صحفي.
وقدم وفد الشركة الذي زار المجلس تقرير “إكسون موبيل” حول “التوقعات المستقبلية للطاقة 2010 : نظرة إلى عام 2030”.
وجاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين المجلس وشركة “إكسون موبيل” التي تقوم بدراسات سنوية تتركز حول الاستهلاك العالمي للطاقة.
وأشاد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، في دبي، بأهمية الدراسات التي تستشرف مستقبل قطاع الطاقة، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي يعمل بالانسجام مع “رؤية الإمارات 2021” لتصبح الدولة إحدى أكثر الدول تنافسية في العالم.
كما ينظر المجلس الأعلى للطاقة إلى كل جانب من جوانب الطاقة المستدامة لتصبح قوة دافعة للاقتصاد، بحسب الطاير.
وأضاف “يعمل المجلس الأعلى للطاقة من خلال رؤية ومنظور لقطاع الطاقة واستداماته في الإمارة، واضعاً ذلك ضمن أولوياته. وقد جاء تطوير استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 كنتيجة لتشكيل هذا المجلس”.
من جهته، عرض وفد “إكسون موبيل” تقريره الذي توقع أن يرتفع الطلب العالمي في عام 2030 بنسبة 35%، مقارنة بعام 2005، في حين سيرتفع الطلب في الدول النامية بنسبة تتخطى 70%. كما سيكون الغاز الطبيعي مصدر الطاقة الأساسي الأسرع نمواً، وسيكون الوقود الموثوق والنظيف وذو أسعار معقولة لمجموعة واسعة من الاحتياجات.
ووفقاً لتوقعات شركة “إكسون موبيل”، ستحتاج الاقتصاديات المتقدمة لدول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي إلى الطاقة لدعم انتعاشها ونموها الاقتصادي.