فنلندا (الاتحاد)
شهدت مدينة لاهتي بفنلندا حفل افتتاح مبسطا لكأس العالم للرماية أمس الأول، بالأكاديمية الرياضية، وتضمن إلى جانب الكلمات التقليدية للاتحادين الدولي والفنلندي وعمدة مدينة لاهتي مستضيفة البطولة، عروضاً في الجمباز والأكروبات والموسيقى داخل الصالة المغطاة نالت إعجاب الحضور، بسبب صغر سن اللاعبات، وقدرتهن الفائقة على إجادة الحركات الأرضية البارعة، في جمل حركية، عكست اهتمام فنلندا باللعبة الأولمبية.
ووسط أجواء الافتتاح زاد «الهمس»، من جانب المسؤولين والرماة عن الطقس، خاصة الأمطار المصحوبة بالبرق الذي قد يحمل الصواعق، ويسبب خطورة على الرماة والحضور، ولذلك شهدت التدريبات توقفاً تماماً عن الاستمرار في الرمي.
وبرغم أن الجميع التزم بقرار اللجنة الفنية، بإقامة البطولة على 3 أيام، فإن عدم الارتياح لا يزال داخل النفوس، وانعكس ذلك على أداء الرماة في التدريب الرسمي طوال اليومين الماضيين، فجاءت الأرقام عادية.
ويخوض رماتنا حمد بن مجرن، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي منافسات رماية الأطباق، من الحفرة «التراب»، برماية 50 طبقاً في اليوم الأول، وكلهم إصرار وأمل على تخطي كل الصعاب، خاصة اليوم الافتتاحي الذي يحمل العديد من المشاكل الفنية للتأهل إلى النهائي على أقل تقدير، وبعدها يكون لكل «حادث حديث» حول الميداليات وبطاقات التأهل الأولمبية.
ومن أبرز ظواهر البطولة، والتي تثير الجدل أن هناك بعض الرماة لم تتح لهم الفرصة للتدريب الكلاسيكي أو حتى التدريب الرسمي، بعد أن فوجئوا بالبرنامج الجديد للمنافسات، كما أن الرماة الآخرين قاموا برماية جولتين فقط في التدريب الرسمي، بسبب قلة الميادين ومداهمة الوقت.