اقتحم جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي باحات الحرم القدسي، اليوم، بعد وقت وجيز من تنفيذ شاب فلسطيني عملية طعن أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة.
وطلب الجيش الإسرائلي من المصلين داخل المسجد الأقصى والعاملين فيه مغادرة الحرم.
إلى ذلك، قالت اللجنة التنفيذية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" اليوم الخميس، إن "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس تهدد بجر المنطقة إلى حرب دينية".
وحذرت اللجنة، عقب اجتماع تشاوري لها في مدينة رام الله لبحث تطورات الأوضاع الأخيرة في القدس، من استمرار "الترويج الإسرائيلي لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى شرق المدينة المقدسة"، متهمة سلطات الاحتلال بـ "تنفذ سياسة تطهير عرقي وعقاب جماعي وجرائم متصاعدة في محاولة فرض سياسة التهويد، وفرض الوقائع على الأرض، من خلال مصادرة الأراضي وهدم البيوت وإقرار بناء آلاف الوحدات الاستيطانية داخل القدس".
واعتبرت اللجنة أن ذلك "يتطلب تكثيف كل الجهود والاتصالات مع إخوتنا في الدول العربية والإسلامية، ومع كل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية، وخاصة الأمم المتحدة، لرفض هذه السياسات العدوانية وأهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا".
وطالبت اللجنة التنفيذية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"التدخل العاجل والسريع لتأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة سلطة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها".