عدد اليوم
السيد حسن (الفجيرة)
أصدر الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام قراراً بتسمية محمد سعيد الضنحاني رئيساً لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، والمهندس محمد سيف الأفخم مديراً للمهرجان، وفيصل جواد نائباً للرئيس، وحصة الفلاسي مديرة لجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع.
وتأتي هذه القرارات بهدف سرعة إنجاز الأعمال الخاصة بالمهرجان والجائزة، والمضي في استمرارية نجاح هذه المحافل الدولية والحفاظ على مكتسباتها من الانتشار على المستوى المحلي والدولي وعلى كافة المستويات الثقافية والفنية.
وطالب الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي المعنيين ببذل المزيد من الجهد والعمل لتكون هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام هي البوابة الرئيسة التي تقدم الإبداع الإماراتي وفق أهم معايير الجودة والتميز، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم الجديدة.
وعبر محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري ورئيس مهرجان الفجيرة الدولي للفنون لـ«الاتحاد»، عن سعادته بهذا القرار، معتبراً أنه مسؤولية كبيرة وقعت على كاهله، واعداً بالمضي في بذل كل الجهد من أجل ترسيخ مكانة المهرجان على المستوى المحلي والخليجي والعربي والعالمي.
وأكد الضنحاني أن المهرجان يحتاج إلى المزيد من الأفكار الجديدة والعمل على تطبيقها عملياً بشكل مبتكر وإبداعي، وخلال الفترة القادمة سوف نعمل على ترسيخ هذا المفهوم، لاسيما أن المهرجان يمتلك سمعة طيبة على مستوى دول العالم المهتمة بالمسرح والفنون بكافة أنواعها.
ووعد بإحداث طفرة كبيرة في مسيرة المهرجان باستقطاب المزيد من الوجوه المسرحية العالمية في مجال المونودراما، واستضافة كبرى الفرق الفنية العالمية في مجال الفنون الشعبية والفلكلورية، وستكون أرض الفجيرة والإمارات مناخاً خصباً للإبداع في شتى صنوف الفن والمسرح، بما يمكن وصفه بالإطلالة الاستثنائية للثقافة الإماراتية على مستوى العالم، وبناء جسور قوية مع الثقافات الأخرى وإبراز جوانب التسامح والتعاون البناء مع ثقافات العالم الحر.
من جانبه أكد المهندس محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة العالمية للمسرح ومدير المهرجان في تصريح لـ«الاتحاد» أن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، أصبح محط أنظار جميع المسرحيين والنقاد في مجال المونودراما على مستوى العالم، وقال: بحكم موقعي كرئيس للهيئة الدولية للمسرح، فإن الكثير من المسرحيين يتطلعون إلى المشاركة في المهرجان، وقد بات أهم مهرجان يضم فن المونودراما والفنون الشعبية العالمية في فعالياته، مشيراً إلى أن المهرجان سيشهد نقلة كبيرة على مستوى كافة الفعاليات، خاصة أن فريق العمل مؤهل وله من الخبرات ما يؤهله لإضافة المزيد للمهرجان، وأنا شخصياً أشعر بهذا الفخر عندما أتواجد في كافة المحافل الدولية المسرحية وفي اجتماعات الهيئة العالمية للمسرح.
وقالت حصة الفلاسي مدير جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع: «هي ثقة كبيرة أعتز بها دون شك، كما أنها مسؤولية تذهب بي نحو العمل والإصرار على العمل المبدع في كافة أفرع الجائزة، وخاصة أنها تختص بالرواية والمسرح والنقد والدراسات الثقافية والقصة القصيرة والشعر، وسأسعى جاهدة من أجل الوصول بالجائزة إلى كل الطاقات المبدعة محلياً وخليجياً وعربياً».
وأكدت الفلاسي قائلةً: الإمارات هي وطن الإبداع والخلق والتميز بكل أشكاله وألوانه، وقد حملنا شيوخنا مسؤولية وسوف نعمل على مدار الساعة لنكون على قدر هذه الثقة.
