قالت روسيا، اليوم الثلاثاء، إنها تتفوق على الولايات المتحدة في سباق التسلح وتطوير أسلحة نووية رغم حادث الانفجار الغامض الذي يتعلق بتجربة صاروخية والذي راح ضحيته خمسة خبراء في قاعدة عسكرية شمال روسيا.
ووقع الانفجار الخميس الماضي وأسفر عن ارتفاع مستويات الإشعاع إلى 16 مرة المستوى المعتاد.
وقالت الوكالة الروسية للطاقة الذرية "روساتوم" الحكومية إن حادث الثامن من أغسطس الجاري وقع أثناء اختبار صاروخي على إحدى المنصات البحرية في البحر الأبيض مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على "تويتر" أمس الإثنين، إن بلاده تمتلك "تكنولوجيا مماثلة لكن أكثر تقدماً" وإن الروس قلقون بشأن جودة الهواء حول تلك المنشأة وما أبعد من ذلك، واصفاً الوضع بأنه "غير جيد".
ولدى سؤاله عن تعليق ترامب، قال الكرملين إن روسيا، وليس الولايات المتحدة، تتقدم بكثير فيما يتعلق بتطوير أسلحة نووية جديدة.
اقرأ أيضاً... ترامب: الولايات المتحدة تعلم "الكثير" عن انفجار الصاروخ الروسي
وأضاف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "قال رئيسنا مراراً إن الهندسة الروسية في هذا القطاع?? ??تتجاوز بكثير المستوى الذي وصلت إليه البلدان الأخرى حتى هذه اللحظة وإنها متفردة في ذلك تماماً".
وتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن الحد من التسلح منذ انتهاء معاهدة الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى هذا الشهر. وعبرت روسيا عن قلقها إزاء قرب انتهاء أجل معاهدة بارزة أخرى للحد من التسلح.
وفي إشارة إلى استمرار الخطر في موقع حادث التجربة الصاروخية، ذكرت وكالات أنباء روسية أن السلطات أوصت سكان قرية "نيونوكسا" القريبة من الموقع بمغادرتها لحين الانتهاء من أعمال التطهير.
وقالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إن هذه التوصية ألغيت في وقت لاحق، وهو ما نقلته وكالات أنباء روسية أخرى.
وأضافت الوكالة أن المسعفين الذين عالجوا ضحايا الحادث أرسلوا إلى موسكو لفحصهم طبيا. وأضافت أن المسعفين وقعوا تعهداً بألا يكشفوا عن أي معلومات عن طبيعة الحادث.