أسعى لمبادرة صلح شخصية بين الفهد وابن همام

أعلن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، أنه سوف يقوم بمبادرة صلح، بين الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على أثر الخلاف الذين حدث بينهما، عقب انتخابات الكونجرس الآسيوي، مؤكداً أنه سوف يبدأ في مبادرة الصلح خلال الأيام المقبلة. أضاف أن الانفلات الإعلامي، يضر بالجميع، والمفروض أن نبتعد عن المهاترات الإعلامية، لأنها تفسد الأجواء بيننا، أيضاً لا بد أن يرضى كل شخص، بما يحدث في الانتخابات، ومع نهاية المعركة الخفيفة، تعود المياه إلى مجاريها، وهذه ثقافة الانتخابات، وسيكون همنا الأول والأخير خلال الأيام المقبلة إذابة الجليد بين الفهد وابن همام. الرغبة في التغيير ووجه الشيخ علي بن خليفة الشكر إلى كل من وقف معه في الانتخابات، وإن دل ذلك على رغبة الأغلبية في التغيير، وكان هناك تغيير من أجل أن تظهر وجوه جديدة، وانتصرت الديمقراطية في هذه المناصب، وكان هناك دليل واضح على أن الدول الآسيوية بحاجة إلى تغيير في المكتب التنفيذي، خاصة أن الانتخابات أفرزت العديد من الوجوه الجديدة، من الدول الأعضاء “45 دولة” المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، وكان هناك سعي وعمل منظم، عزز هذه النتيجة التي تم تحقيقها، ابتداءً من فوز الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس “الفيفا”، وبقية المناصب، والحمد لله حصلت على أغلبية دول آسيا “29” صوتاً، وهي نسبة تؤكد أحقيتي بالفوز بالمنصب، ورغبتهم في وجودي، وأرى أننا دخلنا مع التكتل الصحيح وظهر الحق. وأضاف: أثناء جولتنا الانتخابية، أبدينا استعدادنا، لخدمة الكرة الآسيوية، من أي مكان، والآن هي أمانة في أعناقنا، وأطالب جميع أعضاء المكتب التنفيذي، بالجلوس مع جميع الدول التي تريد أن نتحدث معها، ثم يترجمها، بعمل تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، ولا بد أن نفي بما وعدنا به، وأسعى جاهداً لخدمة الكرة الآسيوية. عمل كبير وأوضح عضو المكتب التنفيذي أن هناك عملاً كبيراً سوف نقوم به في الاتحاد الآسيوي، وهو تشكيل اللجان، وأعتقد أنه سيكون أهم الأعمال القادمة كاتحاد آسيوي، خلال الأشهر المقبلة، والتنسيق لمن يكون في اللجان وهناك اتفاق على توزيع المناصب. وتحدث علي آل خليفة عن التحدي الذي يواجهه في الاتحاد الآسيوي والأمير علي لصغر سنهما، قال: بالفعل نحن نمثل الوجوه الشابة في الاتحاد الآسيوي، وهو حافز كبير لنا للعمل، وسوف نرد على من قال إن الخبرة مرتبطة بالسن، ورغم ذلك فالأمير علي لديه خبرة كبيرة في قيادة الكرة الأردنية، أما بالنسبة لي، فأعتقد أن خبرة 6 سنوات في الاتحاد البحريني لكرة القدم كافية للدخول في المعترك الآسيوي. وأضاف أن رغبة الجميع ظهرت في الانتخابات، وكان ترشحنا فيه جرأة وشجاعة وأيضاً نوع من المجازفة، وارتبطت لما خططنا له، وكانت خطوة جيدة نجحنا فيها. تحالفات وتربيطات وقال: الانتخابات هي الانتخابات، بها تحالفات وتربيطات، ولا أحد يعرف النتائج النهائية، ولم أتوقع ما يحدث فيها، والأمر يحسم في النهاية، بجرة قلم، وهناك أشخاص يوفوا بالوعود، وغيرهم يعد بالكلام فقط، ولكن في النهاية الانتخابات مرت بطريقة ديمقراطية، وكسبنا الجولة، وأمامنا أربع سنوات مع العمل، ولابد من التعاون مع رئيس الاتحاد الآسيوي، على الرغم من الأحزاب والتكتلات، ولكن في النهاية الانتخابات ملف تم إغلاقه. وتحدث نائب رئيس الاتحاد البحريني، عن مواجهة منتخب بلاده اليوم أمام الهند قال: مواجهة الهند ليست سهلة، كما ينظر لها البعض، وأعتبرها مواجهة غامضة لأن فريق الهند غير معروف، ويظهر لأول مرة على الساحة الآسيوية، وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة، وليس أمام لاعبي البحرين سوى الإصرار والعزيمة من أجل الفوز، ودائماً نحث اللاعبين على ذلك. وأضاف: جلست مع اللاعبين وحذرتهم من التهاون أمام الهند في مباراة اليوم، لأنه فريق ربما يظهر إمكانيات أخرى بصرف النظر عن خسارته أمام أستراليا. المارد القادم وعما حدث في المباراة الأولى، وهل كان “الأحمر” يستحق الخسارة، قال: كان بإمكان منتخبنا التعادل في المباراة الأولى، ولكن ما شهدناه، أكد أن كوريا الجنوبية المارد القادم، ومن الفرق القوية، والتي أرشحها للوصول للنهائي، وأرى أننا ارتكبنا عدداً من الأخطاء التي أدت إلى خسارتنا، وأتمنى أن يتمسك اللاعبون بالفرصة للتأهل للدور الثاني. وتحدث علي آل خليفة عن مشاركة عدد كبير من منتخبات غرب آسيا في البطولة، مؤكداً أن هذا يدل على تطور الكرة في منطقتنا، والحظوظ العربية في البطولة قائمة، وإن كانت تحكمها الخبرة، والمنتخبات المنافسة سواء كوريا واليابان وأستراليا، وأرى فيها منتخبات قوية، وأتمنى أن يكون النهائي عربيا والنسخة الماضية كان النهائي بين العراق والسعودية، أو على الأقل التواجد في المربع الذهبي. وأضاف: هناك منتخبات تطور مستواها، مثل الأوزبكي والإمارات، وأرى أن أداء “الأبيض”، وعلى الرغم من أنه تعادل في الجولة الأولى، إلا أن العرض الذي قدمه كان رائعاً، ويضم المنتخب عدداً من اللاعبين المتميزين، وأتمنى أن يواصل مسيرته بنفس المستوى، وأن يذهب بعيداً عن الدور الأول ويصل إلى الأدوار النهائية، لأن اتحاد الكرة الإماراتي أسس منتخباً، له قواعد صحيحة، وهناك قطاع الناشئين والشباب والأولمبي، وأتمنى أن يجنوا ثمار عملهم في البطولة، ونتمنى للمنتخبات العربية التوفيق، وخاصة البحريني. وأكد أن الجولة الأولى كانت مؤشراً، للتعرف على المنتخبات المشاركة وأيضاً فرصة لكل المدربين للتعرف على أوراق المنتخبات الأخرى، ولكن نتائج الجولة الأولى ليس هي نهاية المطاف، بمعنى أن الفرق التي خسرت يمكنها التعويض في الجولتين القادمتين. ورفض الشيخ علي آل خليفة الرد عما قاله حسين سعيد رئيس الاتحاد العراق بأن هناك أيادي خفية وراء الإطاحة به من منصب عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، مؤكداً أن رأيه يخصه، ولا أريد التعليق على آراء أحد. تطبيق الاحتراف نهاية الموسم الدوحة (الاتحاد) - تحدث الشيخ علي آل خليفة عن تطبيق الاحتراف في البحرين، وقال إن الإمارات كانت سباقة إلى الاحتراف، وسوف نستعين بالخبرات، مع بدء أول مرحلة، وستكون مع نهاية الموسم، كمرحلة أولى، ولكن الاحتراف يحتاج إلى دعم حكومي كبير، وتكون استراتيجية مطبقة ليس فقط من اتحاد الكرة بل من الحكومة أيضاً، صحيح أن البحرين من الممكن أن تطبقه بشكل أفضل، ونبدأ بتعيين الهيكلة والأسس للدوري. تكليف وتشريف الدوحة (الاتحاد) - رد الشيخ علي آل خليفة على تصريحات الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم بشأن توليه رئاسة الاتحاد في الدورة الجديدة، وقال: هذا تكليف وتشريف وفخر لي أن أتولى رئاسة الاتحاد، ولكن الآن لا أفكر في ذلك، بقدر ما أفكر في مواصلة عملي في منصب نائب الرئيس، ومن أجل تطوير الكرة البحرينية. القطري أول المهنئين الدوحة (الاتحاد) - قال الشيخ علي آل خليفة إن الاتحاد القطري أول المهنئين له بعد فوزه بالانتخابات، وهناك علاقات قوية بين الاتحادين القطري والبحريني، ومع نهاية الانتخابات أغلقنا كل الملفات. مرحلة المطبات الدوحة (الاتحاد) - أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم أن الكرة البحرينية تمر بمرحلة مطبات، وتمر بها جميع المنتخبات الأوروبية والعالمية، ونحن الآن بصدد تغيير جيل جديد، والمرحلة الحالية صعبة على المنتخب. أضاف: أن المنتخب خرج من كأس العالم، وبدأنا في النزول، ودخلنا 2010، وبدأنا نتحرك قليلاً، والآن تجمدنا في مكاننا، ولم نتطور، وأعتقد أن هناك نوعا من الركود واتجاهنا لتصحيح وضع المنتخبات.