السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بسمة فنانة كويتية وضعها «الذهب» على طريق الشهرة

بسمة فنانة كويتية وضعها «الذهب» على طريق الشهرة
14 مايو 2012
الفنانة الكويتية بسمة، تمكنت من أن تحقق لنفسها شهرة سريعة خاصة بعد أن طرحت ألبومها الأول “الذهب”، الذي لاقى نجاحا وصدى كبيرين في أوساط الجمهور الخليجي، وحاليا هي بصدد القيام بتصوير بعض أغاني الألبوم على طريقة الفيديو الكليب، حيث أشارت إلى أنها تدرس خياراتها في انتقاء الأغاني، من أجل تصوير كليبها الخاص والذي سيكون أول كليب يبث لها على القنوات الفضائية. جاسم سلمان (الدوحة) - تحدثت الفنانة الكويتية بسمة عن ألبومها “الذهب”، قائلة إنه تتنوع فيه الأغاني بين ستايل سريع وكلاسيك وطربي، حيث قامت بتسجيل الأغاني في مختلف الدول بين الكويت والإمارات وتركيا، منوهة إلى أن أغلب الأغاني تطبعت بروح الأغاني التركية حيث إنها تعشق هذه النوعية من الموسيقى، فتركيا تتمتع بالفن الجميل، كما أن العازفين الأتراك يتمتعون بإحساس مرهف، أما كلمات الأغاني فقد اختارت أن تكون باللهجة الخليجية، لأنها تسعى في المقام الأول لتكوين قاعدة شعبية خليجية في البداية، لتنطلق إلى اللهجات الأخرى فيما بعد. أغاني الألبوم وحول الألبوم والأغاني التي يتضمنها قالت، إنه يتكون من تسع أغان وهي “اعترفلك، وإنساني، وكرهتك، وأكلمك جد، وكيفي، وشوف جدامك، وطبعا الذهب، إلى جانب أغنية يا عالم”، والأغاني من كلمات نخبة من الشعراء وهم فهد السكران وحربي الظفيري وفهد الرويضان وناصر البناي، وقام بتلحينها مجموعة من الملحنين وهم حسين الأحمد وحمد القطان وأحمد الأحمد حلم مطربة وعن بداياتها الفنية أكدت المطربة الكويتية بسمة، أنها أحبت المجال الغنائي عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، فقد شاركت في الحفلات الموسيقية بالمدرسة وكان حلم أن تصبح مطربة مشهورة يراودها باستمرار وأرادت دخول المعهد الموسيقي، لكن الأهل عارضوها بسبب العادات والتقاليد وبقي الحلم معها إلى أن شاركت بأوبريت “بلاد النور” الخاص بالمكفوفين، وكانت بدايتها الفنية مع هذا الأوبريت الذي فتح لها أبواب الغناء والطرب وبعدها انطلقت لتحقيق حلمها في الغناء، فقد حرصت على المشاركة في العديد من المناسبات الوطنية وعيد الأم حتى قامت بوضع أغنية وحيدة في ألبوم شبابي لشركة روتانا وهي أغنية “لازلت”. شجاعة وثقة وعند سؤالها عن صاحب الفضل في دخولها المجال الغنائي، أجابت قائلة: يرجع الفضل في اكتشاف موهبتي للأستاذ عمر البنا وهو موزع موسيقي وملحن، فهو من رشحني لأوبريت بلاد النور وكان له دور كبير في زرع الثقة والشجاعة في نفسي، حتى أغني أمام الجمهور وكانت بدايتي الحقيقية في مجال الغناء عندما كنت في عمر 13 سنة، فقد كنت أحب الغناء مع صديقاتي بالمدرسة ومع الأهل وكانت لدي رغبة شديدة في أن أتخصص في مجال الغناء من خلال دراستي بالمعهد الموسيقي، لكن الأهل عارضوني بسبب العادات والتقاليد. وأشارت إلى أن آخر مشاريعها الغنائية سوف تكون أغنية وطنية. رباب والرويشد وعن تأثرها بمطربي الجيل السابق، أكدت أنها تأثرت بالفنانة القديرة عايشة المرطة والفنانة رباب وأيضا الفنان عبد الله الرويشد، وكثير من المطربين من الجيل القديم والمطربين الجدد، مشيرة إلى أنها كثيرا ما حلمت بالشهرة والنجاح والانتشار على مستوى الوطن العربي، وأن تغني في أشهر المهرجانات الغنائية، مثل “هلا فبراير” و”مهرجان الدوحة” و”جرش”، وكل المهرجانات التي يمكن أن تحقق شهرة للفنان، مؤكدة أن طموحاتها الفنية تتركز في تقديم كل ما يحقق المتعة للجمهور، ولفتت إلى أنها تسير إلى النجاح بخطى ثابتة وأنها سوف تسعى إلى المحافظة على نجاحها الفني. وحول سبب مهاجمتها للفنانة شمس أجابت بسمة قائلة: لم أقم بمهاجمتها ولكن قلت رأيي فيها بكل صراحة كأي إنسان حر يريد أن يعبر عن رأيه، فقد سئلت في إحدى المقابلات التلفزيونية عن رأيي فيها كصوت طربي وفي حينها أبديت رأيي بكل صراحة فهي فنانة جميلة أكن لها كل الاحترام والتقدير، ولكن بخصوص صوتها فمن رأيي أنها مؤدية وليست مطربة حيث إنها لا تتمتع بإمكانيات صوتية، فكان السؤال عفويا والإجابة كذلك عبرت عن قناعتي دون أي إهانة شخصية. عناصر الإبهار وأكدت أن اهتمام بعض الفنانين أصبح ينصب على الملابس والإبهار والشكل، مشيرة إلى أن السبب يعود إلى كثرة القنوات الفضائية والتكنولوجيا الحديثة من إنترنت وغيرها، وبالتالي أصبح الاهتمام بالشكل والصورة شيئا أساسيا بدلا من التركيز على الجانب الطربي، موضحة أنه من الضروري الاهتمام بالصوت والصورة والشكل ولكن في حدود الحفاظ على العادات والتقاليد، لأنها خليجية وترفض الابتذال، ويمكن للفنان أن يعتني بنفسه ويهتم بشكله ويغير الاستايل الخاص به ولكن في حدود، أي أن لا يكون كل التركيز على الشكل دون مضمون يمكن أن يقدمه للجمهور من فن أصيل. حرية الفنان وقالت الفنانة بسمة، إن رؤيتها لم تتغير للوسط الفني بعد دخولها هذا المجال، حيث إنها تجد قيودا على الحرية بعض الشيء، مثل خروج الفنان إلى الأماكن العامة وتعرضه لمضايقات ومن الأمور الأخرى التي لم تعجبها في الوسط الفني، الحقد والحسد والنميمة، ما يجعل هذا الأمر مختلفا عن الفن في الماضي عندما كان الفنانون متكاتفين سواء كانوا مطربين أو ملحنين أوشعراء، وكان يسود بينهم الحب والمودة والتعاون، والكل يحاول أن يساعد الآخر ويساهم في نجاحه، ولكن هذا الشيء أصبحنا نفتقده في الوقت الحاضر. رسالة حب وسلام تتمنى الفنانة بسمة، أن يعم السلام الخليج العربي والوطن العربي والعالم بأسره، وأن رسالتها التي تسعى إلى توصيلها من خلال عملها الفني، هي أن يعم الحب بين الناس وأن يستمر الفن المحترم إلى أبعد الحدود، لأن هذا الطريق فيه الكثير من الصعوبات والصبر والجهد، وأكدت إصرارها على مواصلة هذه المسيرة لتؤدي رسالتها الفنية وتحقق حلم حياتها بإثبات ذاتها في مجال الغناء، لتصبح إحدى مطربات الصف الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©