محمد الأمين (أبوظبي)
احتفل سكان أبوظبي أمس بعيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والفرحة، وامتلأت الأجواء منذ الصباح بالتكبير والتهليل، ثم انتقل المصلون للاحتفال بالعيد داخل البيوت وفي الحدائق العامة، والمتنزهات والمراكز التجارية كل حسب الطريقة التي يراها.
وشهدت المراكز التجارية وحدائق ومتنزهات وشواطئ أبوظبي، تدفق العديد من العائلات التي فضل أغلبها المراكز التجارية، وأماكن الترفيه والتسوق المزودة بوسائل التبريد للتغلب على حرارة الطقس وارتفاع الرطوبة. وقالت رقية أحمد، إنها فضلت في اليوم الأول التوجه إلى المراكز التجارية، للاستمتاع بالأجواء المفتوحة، ولأن الأطفال يفضلون ذلك.
وقال رائد محمد: إن وجود ألعاب ترفيهية آمنة للأطفال دفعه للتوجه للحدائق استجابة لرغبة الأطفال الذين يستغلون الأماكن المفتوحة للاحتفال بالعيد وللالتقاء بأطفال آخرين.
وذكرت عائلات أخرى مقيمة إنها تفضل قضاء اليوم الأول من العيد في المراكز التجارية، وارتياد المتنزهات والحدائق في اليوم الثاني بعد أن تتواعد مع عائلات أخرى، لتحتفل بالعيد وفق تقاليدها الاجتماعية الخاصة.
من جهتها، تسابقت المراكز التجارية إلى تنظيم الفعاليات بهدف جذب جمهور المحتفلين بالعيد من الكبار والصغار، وخصصت هدايا وتخفيضات بهذه المناسبة. وعرضت بعض دور السينما في المراكز التجارية أحدث الأفلام، بالإضافة إلى حفلات خاصة بالأطفال لعرض الأفلام الكرتونية.
وقصدت عائلات أخرى بصحبة أطفالها الحدائق والمتنزهات، وشهد «متنزه خليفة» إقبالاً كبيراً من العائلات والأفراد والجماعات من مختلف الجنسيات، حيث اجتذبت الألعاب المتوافرة والحديقة المائية والمتحف والساحات المفتوحة فيه الأطفال الذين عبروا عن فرحتهم بالعيد.
كما شهدت شواطئ أبوظبي إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين، حيث استقطبت الأجواء المفتوحة عدداً كبيراً من الأسر والشباب، الذين فضلوا الفرجة والاستمتاع بالأجواء المفتوحة والفعاليات المتاحة والتي أضفت لمسات خاصة على المكان، تنوعت بتنوع الجاليات المسلمة التي جاءت للاحتفال، والتي أشادت بالخدمات المقدمة بمختلف المواقع.