مبادرة طريق خورفكان - الفجيرة تحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات

عبر سكان مدينة خورفكان عن سعادتهم بتوجه لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس لدولة حفظه الله، نحو إيجاد حل فوري يحد من حوادث الدهس على طريق خورفكان / الفجيرة باعتباره الشارع الوحيد الذي يربط مدينة خورفكان بإمارات الدولة. وقال سعيد علاي النقبي رئيس المجلس البلدي بخورفكان، إن هذه المبادرات الطيبة تستوجب الشكر لقيادتنا وحكومتنا الرشيدة وهى مبادرات تصب دوماً في خدمة الوطن والمواطن وتوفير أفضل الخدمات لأبناء الوطن. وأشار سعيد علاي النقبي إلى أن دولتنا الفتية تشهد خلال هذه الفترة حركة عمران وتحديث وتطوير شامل، خاصة في قطاعات البنية التحتية بمختلف أرجاء الدولة، إضافة إلى إنشاء العديد من مشاريع الطرق الجديدة التي تربط مدن الدولة ، إلا أن هناك بعض الطرق تحتاج الى إعادة تنظيم وتوسيع للحد من الحوادث التي راح ضحيتها أرواح العشرات من الشباب نتيجة السرعة الزائدة. لذلك فإننا نكرر الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وصاحب الأيادي البيضاء على اهتمامه دوماً بالمواطن وكل مقيم على هذه الأرض المعطاءة. وقال محمد خميس نائب رئيس المجلس البلدي في خورفكان إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة نابعة من حرص سموه على رفاهية وسلامة أبناء الوطن والمقيمين، وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم، ومبادرة واهتمام سموه بالبنية التحية دليل على ذلك فعطاء سموه متواصل لجميع مناطق الدولة ولم يقتصر على إمارة دون اخرى وكل الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة. وثمن المواطن احمد عبدالله الجراح جهود ورعاية القيادة الرشيد برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وحرصهم على توفير كل احتياجات المواطنين، خاصة خدمات التعليم والصحة والطرق وتوفير المسكن الملائم، وقال إن قرار الحكومة الاهتمام بالبنية التحتية وطريق الفجيرة / خورفكان الذي يعد شارعا حيويا للقادمين من إمارة الفجيرة وبقية امارات الدولة الأخرى، وعلى الرغم من وجود عدد لا بأس به من المطبات إلا أن مسلسل حوادث الدهس تتكرر بصفة شبه يومية، ومن الأفضل وضع حلول مناسبة للحد من حدوث الحوادث وإعادة تنظيم الشارع وتعبيده. وقال المواطن محمد أحمد: “اقطع يومياً 60 كيلو متراً ذهاباً وإياباً من مدينة خورفكان إلى مكان عملي في الفجيرة وبالرغم من وجود عدد كبير من المطبات، والرادارات إلا أنى أتفاجأ بحوادث على امتداد الطريق بسبب السرعة الزائدة وتخفيف السرعة بشكل سريع ومفاجئ لتفادي كاميرات الرادار اضافة الي ظهور مواش واغنام، وتجاوز الشاحنات التي تحمل صخورا التي تتسبب في الحوادث أو إتلاف السيارات بسبب تناثر الصخور من الشاحنة”. وتوجه بالشكر للحكومة الرشيدة لحرصها ومتابعتها لهموم المواطنين وتسخير كل سبل الراحة لهم وهذا ليس جديد على قيادتنا برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه واخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات. وعبر المواطن فهد الكسار عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة وحرصها على أرواح أبنائها وتوفير الأمن والأمان لهم في مختلف مناحي الحياة وان العطاء واصل لمختلف مدن الدولة، وهذا ليس غريباً على حكومتنا التي عودت أبناءها على الرخاء والحياة الكريمة والمحافظة على أرواحهم.