"صحة أبوظبي" تشكل مجلسي "الشراكة الاستراتيجي للقطاع الصحي" و"الاستشاري الفني للرعاية الصحية"

منى الحمودي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

ندوة «حياة طويلة صحية» تناقش العلوم الحيوية

الإمارات نحو الجيل التـالي من الرقمنة الحكومية

أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي إطلاق مجلسي «الشراكة الاستراتيجي للقطاع الصحي» و«المجلس الاستشاري الفني للرعاية الصحية»، بهدف توحيد الجهود والارتقاء بأداء منظومة القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، وتعزيز مبدأ الفريق الواحد الذي يضم القطاعين الحكومي والخاص للمساهمة في مواصلة المسيرة التنموية المتسارعة التي يشهدها قطاع الصحة في أبوظبي.
جاء ذلك من خلال مؤتمر صحفي عقدته دائرة الصحة- أبوظبي أمس في مقر الدائرة، بحضور معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، ومحمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، ومحمد الشرفاء الحمادي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، والدكتور عارف الشحي، المدير التنفيذي بالإنابة لمدينة الشيخ خليفة الطبية.
ويأتي تشكيل دائرة الصحة أبوظبي لمجلس الشراكة الاستراتيجي على مستوى القطاع الصحي في أبوظبي، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مزودي الخدمات الصحية الحكومية والخاصة، ويمثل المجلس منصة يتم من خلالها بحث سبل المضي قدماً بالقطاع الصحي في الإمارة ومخرجاته.
ويضم المجلس الذي يترأسه معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، محمد حمد الهاملي نائب رئيس المجلس، والأعضاء: الدكتور جاريث جودير، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، والمهندس عبدالله الشامسي، المدير التنفيذي لمبادلة للرعاية الصحية، وراشد سيف القبيسي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ومحمد الشرفاء الحمادي، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب للشركة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، والدكتور شمشير فياليل، الرئيس والمدير الإداري لمجموعة «في بي اس للرعاية الصحية»، وبرانست مانغت، المدير التنفيذي لمجموعة إن أم سي للرعاية الصحية، والدكتور مايكل بيترز، المدير التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي، وديفيد هادلي، المدير التنفيذي لمستشفى ميدكلينك الشرق الأوسط، وكارل ستنفر، المدير التنفيذي تي في أم كابيتال هيلث كير.
وتتضمن مهام مجلس الشراكة الاستراتيجي، استشراف مستقبل قطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ورسم ملامحه من خلال إيجاد منصة لطرح الآراء والتشاور بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك مزودو الخدمات الصحية من القطاعين العام والخاص، ويقوم المجلس بعقد اجتماعات ربع سنوية، ويعمل على متابعة تنفيذ القرارات والأعمال ذات الصلة مع الأطراف كافة واللجان والجهات المعنية.
وأكد محمد حمد الهاملي أن القطاع الصحي في إمارة أبوظبي وبالمقارنة يعتبر أحد أكثر القطاعات تميزاً في تقديم الخدمات الطبية، حيث يحتل القطاع الصحي لإمارة أبوظبي موقعاً ريادياً، وأصبحت الإمارة بذلك أحد أهم المواقع الرئيسية التي تقدم خدمات متكاملة ومتخصصة، يميزها الجودة والإبداع، وذلك بوجود استراتيجية قائمة على الأطر القوية والشاملة في قطاع الرعاية الصحية من حيث التشريعات والقرارات والتي تضع الجودة في هذا القطاع في أولوياتها لتعزيز الجهود وتمكينها للتحسين المستمر في هذا القطاع.
وفي الجانب الآخر، يأتي تشكيل دائرة الصحة أبوظبي للمجلس الاستشاري الفني للرعاية الصحية بهدف توحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص لتقديم التوصيات والمشورة الفنية اللازمة، واتخاذ قرارات مستندة إلى أسس بحثية وعلمية واضحة تسهم في الارتقاء بأداء منظومة القطاع الصحي ورفع مستوى كفاءته.
ويترأس المجلس محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وبعضوية كل من الدكتور عارف الشحي، المدير التنفيذي بالإنابة لمدينة الشيخ خليفة الطبية – شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، والدكتور عبدالمجيد الزبيدي، رئيس مركز علوم القلب في مستشفى المفرق – شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، والدكتور جوزيه لوبيز، الرئيس التنفيذي في مستشفى هيلث بوينت، شركة مبادلة للرعاية الصحية، والدكتور هاورد بودولكسي، الرئيس التنفيذي لمركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل، ونيل كلارك، مدير دائرة تخطيط واستثمارات الرعاية الصحية في دائرة الصحة أبوظبي، وبينو توماس، دائرة الخدمات المساندة في دائرة الصحة أبوظبي.
وأوضح محمد الهاملي، أن المجلس الاستشاري الفني للرعاية الصحية يعمل على تقديم التوصيات الاستشارية التي يرتكز عليها العمل الصحي والطبي، بما في ذلك التوصيات حول المعايير والإرشادات الطبية، التوصيات حول الدورات التعليمية وورش العمل التي تسهم في تحسين فعالية الممارسات الطبية بناءً على أفضل الممارسات في المجال الصحي والتوصيات بشأن المنهج الدراسي والتخصصات الدراسية ودراسة معايير الاعتماد الأكاديمي الملائم لمؤسسات التعليم الطبي. بالإضافة للتدريب، والتعليم الطبي المستمر والتوصيات المتعلقة بالترخيص والتحقيقات والقرارات التأديبية والسلوك المهني والأخلاقي وتحديث المعايير والمبادئ التوجيهية، لتعكس أحدث الممارسات في مجال الطب والعلوم الصحية.