الخميس 26 ديسمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يطلق حـــــواراً وطنياً حول الشباب

محمد بن راشد يطلق حـــــواراً وطنياً حول الشباب
28 سبتمبر 2016 14:36
أبوظبي (الاتحاد) أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أمس، وسم #الحوار_الوطني_حول_الشباب» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقال سموه عبر حسابه الخاص على «تويتر»: «نعتزم التركيز خلال الأيام القادمة على ملف الشباب في الدولة، أحلامهم، طموحاتهم، وتحدياتهم، ونريد إجراء الحوار الوطني حول الشباب». وتساءل سموه، «ماذا نريد من الشباب؟ وماذا يريد الشباب منا؟ وكيف نمكّنهم وندعمهم ونفعّل دورهم في وطنهم؟». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «ماهي القيم التي نريدها لشبابنا وشاباتنا؟ وكيف نرفع إنتاجيتهم؟ ونزيد ثقافتهم؟ ونرتقي بطموحاتهم وأحلامهم؟». وتابع سموه: «نريد أفكاراً واقتراحات على الوسم، وسأعقد الأسبوع القادم خلوة ليومين مع المسؤولين والشباب لمناقشة الأفكار». وقال سموه، «سندعو خلال خلوة الشباب جميع الجهات المعنية بملف الشباب، وأصحاب الأفكار الخلاقة والإيجابية على وسم #الحوار_الوطني_حول_الشباب». وأشار سموه إلى أن أغلبية شعبنا من الشباب، والاهتمام بهم اهتمام بمستقبلنا، وتنميتهم تنمية لدولتنا، مضيفاً: نحن دولة شابة ونفخر بشبابنا. ناصر الجابري وآمنه الكتبي و عمر الأحمد (أبوظبي، دبي) أشاد عدد من الشباب بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله ، مبادرة الحوار الوطني للشباب، مؤكدين أن المبادرة تعكس الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لفئة الشباب، ودعمها للأنشطة المتعلقة بهم. وقال محمد الكثيري: إن مبادرة الحوار الوطني تشكل ملتقى شاملاً يجمع شباب دولة الإمارات، بمسؤولي مختلف الجهات الحكومية، وتعد حلقة وصل تجمع ما بينهم، ستُبنى عليها مقترحات لاحقة قابلة للتنفيذ. وأضاف: يحظى شباب دولة الإمارات بمتابعة، واهتمام من مختلف المستويات، ووصول الشاب الإماراتي إلى منصات التتويج الدولية هو نتاج لمنظومة العمل المتكاملة، والتي دلل عليها التشكيل الأخير لحكومة دولة الإمارات ووجود معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب ضمن التشكيل الوزاري، وتشكيل مجالس الإمارات المحلية للشباب، والتي أطلقت العديد من المبادرات المختلفة، وهي جميعها مبادرات ضمن إطار تمكين الشباب. وأشار الكثيري إلى أهمية دعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى التركيز على مخرجات التعليم، ومدى مواكبتها لاحتياجات سوق العمل، وتعزيز الثقافة الاقتصادية العامة للشباب الإماراتي، لما تتطلبه المرحلة من مستوى وعي يشمل كل الجوانب الاقتصادية، ولفت إلى أن الشباب بحاجة إلى تفعيل ملموس لدور الجامعات في أوقات الفراغ، عن طريق مشاريع تركز على تنمية حس الموهبة لدى الطالب، وتعرفه بمهاراته، وقدراته، وتشجعه على الانخراط في الأنشطة التطوعية. وأكدت عائشة أحمد أن الحوار الوطني للشباب يترجم نهج قيادتنا الرشيدة الداعم لكل ما يتعلق بفئة الشباب، مشيدة بدور أصحاب السمو حكام الإمارات في تقديم الفرص المختلفة للشباب، وكلماتهم التي تقدم لشريحة الشباب دفعة معنوية مهمة. واقترحت أن يتم إدراج قضايا وطموحات الشباب، وآرائهم ضمن استراتيجيات مناهج الجامعات، وخططها الدراسية، عبر الاستماع إلى ما يحتاجون إليه من مساقات بعينها، ومجالات اهتماماتهم، فلا يمكن أن تنجح الجامعة من غير أن يشكل الشباب جزءاً رئيسياً من اتخاذ القرارات حول المساقات، ونوعية المواد التي تُدرس. من جهة أخرى قال محسن الهاشمي: إن الحوار الوطني للشباب، يعد منصة متكاملة لتبادل الأفكار التي من شأنها الارتقاء بمنجزات الشباب، والمستويات المتقدمة التي وصل لها شباب دولة الإمارات، ومن المهم إيجاد أفكار تتناول التحصين الفكري، وبث قيم الوسطية، والاعتدال، مقترحاً أن تتم مناقشة إمكانية أن تشمل مبادرة التربية الأخلاقية طلاب الجامعات، وأن توجد برامج تثقيفية، ومعرفية تتناول جوانب الفكر للشباب. وشدد على أن تعدد مصادر المعلومات أدى إلى إصابة بعض الشباب بالحيرة حول المصادر الأنسب لتلقي المعلومة، فمع التدفق الكبير في عصر المعلوماتية، أصبح من الصعب التمييز بين الأفكار الصحيحة، والخاطئة، ولذلك يبرز دور الخبراء في الوجود مع الشباب، وتوضيح الصورة لهم. من ناحيته اقترح زايد العامري تشكيل مجلس للشباب في كل جهة حكومية، تشجيعاً للموظفين الشباب، ودعماً لوجودهم ضمن المؤسسات المختلفة، مشيراً إلى حاجة الشباب إلى دعم ابتكاراتهم، وأفكارهم، وتحويلها إلى أرضية الواقع، باعتبار أن تطبيق الأفكار، يسهم في تشجيعهم على المبادرة، وعدم التخوف من طرح الجديد منها. أكد المواطن علي الزوهري على امتنان الشباب وجميع فئات المجتمع لرعاية القيادة الرشيدة لمسيرة النهضة الحضارية، مشيراً إلى أن المبادرة ليست بغريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فهو دائماً يدعم الشباب، ويسلط الضوء على احتياجاتهم وطموحاتهم. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة دائماً تنظر إلى أن الشباب هم مستقبل الإمارات، وأن الاهتمام بهم هو اهتمام بمستقبل الوطن. وقال المواطن ماجد آل علي: إن الاهتمام بالشباب هو نهج الحكومة الرشيدة التي سخرت جميع إمكانياتها للنهوض بالشباب، وتحقيق طموحاتهم ومتطلباتهم، وإن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد بشكل دائم على أولوية تمكين وتأهيل الشباب على أسس مستقبلية مستدامة، لأن الحكومات الناجحة هي التي تتطلع لبناء تنمية راسخة لشعوبها، وترسم شراكات راسخة ومتينة مع الشباب، وتثق بقدراتهم وتمنحهم الفرصة. وبين آل علي أن من طموحات الشباب الاهتمام بالرياضيين، وإعطاؤهم الفرص التعليمية، وتأهيلهم وتأمين مستقبلهم، كما نتمنى أن يتم إلزام الشباب بالدخول للخدمة الوطنية بعد المرحلة الجامعية، والتركيز على التعليم في المرحلة الأولى. وقالت المواطنة نورة محمد: إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ترتكز دائماً على إعداد الجيل الشاب، وتحقيق متطلباته من خلال جميع البرامج والسياسات والخدمات التي يتم تقديمها لإلهامه وإسعاده. وأضافت: هي سياسة مستمرة ومبادرة لا تنضب، مؤكدة أن سموه اهتم بالشباب المبتكر، وتم توفير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للابتكار، وخصص للمهتمين بمجال الفضاء وكالة الإمارات للفضاء، ويدعم الشباب في المشاريع الصغيرة وتوفير جميع الإمكانيات لهم. وأشارت إلى أن تخصيص خلوة الشباب هي دليل على عمق العلاقة مع القيادة الرشيدة التي دائماً تحيط الشباب بأشكال الرعاية والعناية كافة، ولا تدخر جهداً في توفير الدعم اللازم لهم على جميع المستويات المعرفية والأكاديمية والمهنية لإعداد أجيال مؤهلة ومبدعة ومبتكرة قادرة على الريادة. وأكد المواطن إبراهيم البلوشي أن القيادة الرشيدة تسعى دائماً لإعداد شباب الوطن للمستقبل، وتوفير الأدوات التي تمكنهم من مواصلة مسيرة النجاحات والبناء عليها من أجل مستقبل أفضل لمواطني الدولة، ونتمنى أن يتم تمكين وإعداد القيادات الشابة المواطنة في الصف الثاني، والتركيز على تدريبهم وتأهيلهم. وقال المواطن فارس المدني: نحن أمام قيادة استثنائية كل ما تطمح إليه هو بناء الدولة بسواعد الشباب، موضحاً أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعتمد على استشارة وإشراك الشباب والتفاعل معهم في قضاياهم، وتلبية طموحاتهم، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم. وأعرب إبراهيم العلي عن سعادته بهذه المبادرة، مؤكداً أن الحكومة دائماً تفاجئ الشباب بمثل هذه المبادرات، وشيوخنا الكرام يتطلعون دائماً إلى مستقبل باهر للشباب، علينا الوعي بما تريده الحكومة منا، ولكوننا الفئة الكبرى، علينا واجبات يجب أن نقوم بها، وطموحات يجب أن نحققها في المجالات كافة، كما أن من أهداف الحكومة أن توفر البيئة الخصبة لتحقيق أحلام وتطلعات الشباب، وهى تسعى لتشجيعهم على تكوين أسرة، والنهوض بها علمياً لتستمر شعلة العطاء من جيل إلى جيل آخر. وأضاف: «إن من تطلعاتنا أن نحرز المركز الأول، وأن نبقى فيه دائماً على الصعيدين المحلي والدولي، وأن نثبت جدارتنا علمياً لأننا قادرون على مواكبة الدول الأخرى، وأن نخطو خطوة سباقة لها نحو الصدارة في مجالات الفضاء والطاقة المتجددة والبديلة». وذكر عبدالعزيز المنقوش أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يدعم الشباب، ويسعى دائماً لتحسين وتطوير مستوى الشباب من خلال أفكار بناءة، وأن سموه يبتكر المبادرات لربط الحكومة بالعنصر الشاب في المجتمع، ومن خلال هذه المبادرة التي ترفع من إنتاجية الشباب وتدعم أفكارهم، يطمح الشباب إلى ابتكارات من شأنها دعم مشروع المستقبل الذكي لدى الحكومة. واقترح المنقوش توفير دورات وبرامج متخصصة تكون متاحة للجميع بلا استثناء، تطور من المهارات القيادية وتصقلها، وتعطي الفرصة للشباب في مجالات التنمية، وتعزيز الجانب المعرفي والثقافي عن طريق ابتكارات من شأنها تنمية مهارة القراءة، كما أنه من المهم تكثيف الفعاليات الثقافية، وبالأخص تلك التي تركز على جانب القراءة. من جانبه، أكد خالد المرزوقي، أن الدولة تعتني بالشباب لتفعيل دورهم في دعم المسيرة التي تخطو بها دولتنا والمحافظة على ديمومة الإنجازات، وأن مبادرات القيادة الرشيدة للابتكار، ودعم العصف الذهني الخاص بالشباب، تهدف إلى تطوير الخدمات، وتسهم في ترسيخ قيم الإيجابية والحوار الهادف والمشاركة الفعالة من خلال استغلال حلقات التواصل والأوسمة في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل وسم #الحوار_الوطني_حول_الشباب. وطالب المرزوقي الشباب، بتفعيل دورهم بالمشاركة في مختلف مجالات التنمية، وأن توفر الحكومة الإمكانات البشرية والتكنولوجية لترجمة أفكار الشباب على أرض الواقع، فالشباب لديهم طاقات جبارة نحن بحاجة إليها لدعم مسيرة النهضة الحضارية. الشامسي: تترجم مكانة الشباب ودوره في تنمية الوطن أبوظبي (الاتحاد) أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن دولة الإمارات تبقى دائماً رائدة في مبادراتها الوطنية،، وأن مبادرة «الحوار الوطني حول الشباب» هي نتاج لتوجه الدولة نحو مزيد من التركيز على شريحة الشباب، واليوم تتعزز هذه الجهود بمبادرات تفتح الأبواب والميادين لشباب الوطن لإيصال صوتهم، ومناقشة قضاياهم بوعي ومسؤولية، وهذا ليس جديداً على قيادة اعتبرت منذ تأسيسها أن الإنسان هو الثروة والأساس لتحقيق النهضة، واليوم تمنح الشباب فرصة ثمينة للتعبير عن ذاتهم وطموحاتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©