29 يوليو 2010 21:15
انتهى المخرج محمد الرشيدي من تصوير 16 ساعة من مسلسل “شاهد إثبات” الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى خلال شهر رمضان بطولة جومانة مراد وطارق لطفي وجمال إسماعيل ونضال الشافعي وميسرة ورجاء الجداوي وسوسن بدر وتامر يسري وتأليف فداء الشندويلي ويدور في إطار بوليسي ويكشف التناقضات في المجتمع وكيف يتعامل الناس مع المشاهير.
وقال فداء الشندويلي إن “شاهد إثبات” يلقي الضوء على قضية استغلال النفوذ للحصول على امتيازات بطرق غير شريفة، مما يؤثر بشكل سلبي في العلاقات بين الأفراد.
وأشار الى أن المسلسل يقدم شكلاً دراميًا يحمل ملامح بوليسية كوميدية من خلال محامية تتبنى شعار الدفاع عن الفقراء الذين يقطنون أحد الأحياء الشعبية.
وقالت جومانة مراد إنها ستقدم دور المحامية بشكل مختلف عن أي دور لمحامية ظهر على الشاشة من قبل وأنها تركز على التفاصيل في التحضير مع المخرج والمؤلف، ولا تدخل التصوير، إلا بعد اعداد كافة التفاصيل، ولم تفكر في الاقتراب من شخصية محامية حقيقية لأن السيناريو كان كافيا.
وقال نضال الشافعي: مسلسل “شاهد إثبات” أولى بطولاتي التليفزيونية وأجسد فيه دور رئيس نيابة يتعرض للكثير من المتاعب في حياته، ومع توالي الأحداث يقع في حب جومانة مراد ويتزوجها.
وقال طارق لطفي إنه يجسد شخصية كاتب صحفي انتهازي يستغل عمله في الحصول على مطامع شخصية واقتناص فرص الغير ويحاول ارتداء قناع مزيف مثل الوطنية والإخلاص من أجل الحصول على غايته، الى أن يُقتل، وتدور أحداث المسلسل فيما بعد حول كشف حقيقة مقتله، وعلاقة المحامية “رانيا” بالجريمة.
وأكد أن التحضير للدور كان سهلا لأنه شاهد الشخصية أثناء قراءة السيناريو، وهو ما لا يتوافر في كل الأعمال. كما استمتع بأجواء العمل التي تميزت بالتفاهم والود بين الجميع، خاصة أنها التجربة الثانية له مع جومانة مراد.
وقالت ميسرة: أقدم شخصية فنانة مشهورة تتمتع بكل شيء ظاهريا، لكن عندما نتعمق في الشخصية نجدها تفتقد أشياء كثيرة تريد أن تعوضها. وأضافت أنها قدمت من قبل شخصية فنانة مشهورة تقع في حب طارق لطفي في مسلسل “الليل وآخره” لكن في “شاهد إثبات” يتم اتهامها بقتل طارق لطفي في أولى الحلقات وتحاول جومانة مراد محامية القتيل أن تثبت الاتهام عليها فيعود المسلسل فلاش باك لحياة القتيل لمعرفة خلفيات قتله.
وأكدت ميسرة أن شخصية الفنانة المشهورة في “شاهد إثبات” مختلفة عن شخصية الفنانة المشهورة في مسلسل “دنيا أونطة”، فطريقة كتابة الشخصية في السيناريو هي التي تحدد الخطوط الخارجية لها من ملابس وطريقة كلام ومكياج وخلافه. وتؤكد أنها سعيدة بتقديم شخصية مختلفة بعيدًا عن شخصية المرأة اللعوب التي تؤديها في السينما أو التليفزيون، وأنها استطاعت من خلال المسلسل الخروج من القالب الذي وضعها فيه الكثير من المخرجين لتقدم نموذجًا متميزًا لشخصية الممثلة.
وقالت دينا أبو السعود إنها تجسد دور فتاة ثرية تسمى “مها” لديها طموحات بأن تكون صحفية مشهورة وهي شخصية يكتنفها الغموض فلا تستطيع أن تحكم عليها إن كانت شريرة أو طيبة إلا في نهاية الحلقات.
وقال المخرج محمد الرشيدي: المسلسل ذو طابع بوليسي يحكي عن جريمة قتل ومحامية تبحث عن الحقيقة وقد جذبني موضوع المسلسل كونه بوليسياً يدور حول جريمة، لكن المعالجة تتم بصورة غير تقليدية.
وعن عمله في الكوميديا العام الماضي وتقديمه حالياً عملاً بوليسياً تغلب عليه التراجيديا قال: كنت أعد “شاهد إثبات” منذ عامين حتى قبل أن أقوم بإخراج “كريمة كريمة”، لكن الظروف لم تسمح بالتصوير بسبب انشغال جومانة بالتصوير في سوريا، وكنت أتمنى العمل في هذا المسلسل قبل أي عمل آخر وأنا مخرج ولست متخصصاً في نوع إخراجي معين وعليّ معالجة كل النصوص التي أخرجها بالطريقة التي تلائم النص سواء كان المضمون كوميدياً أو تراجيدياً أو بوليسياً.
وعن أسباب اختياره لجومانة كبطلة للمسلسل قال: حين قرأت النص، وجدت أن الشخصية مناسبة تماماً لها، فشخصية “رانيا” المحامية التي تجسدها عملية وديناميكية ومؤثرة ومن خلالها تجري أحداث المسلسل، وأردت أن تكون البطلة شخصية محبوبة وتجذب الناس إليها، فكانت جومانة الأنسب.
المصدر: القاهرة