300 مشارك بمسيرة حلبة ياس لدعم مرضى سرطان الدم

أسفرت المسيرة الجماعية التي قادها معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة مساء أول من أمس في حلبة جزيرة ياس في أبوظبي عن تسجيل 14 مستعداً للتبرع بنخاع العظم، وعدد من المتبرعين بالدم، وذلك تضامناً مع مرضى سرطان الدم. شارك في المسيرة التي جاءت تلبية لدعوة الطالبة نادين عيسى “14 عاما” لدعم مرضى سرطان الدم “اللوكيميا” الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي وكيل وزارة الصحة بالإنابة، والدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس بمجلس أبوظبي للتعليم، وحوالي 300 فرد من الجنسين من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية. وقال معالي الدكتور حنيف حسن علي القاسم وزير الصحة إن العمل الجماعي التطوعي يسهم في زيادة الوعي الصحي، حيث يتم تسليط الضوء على المشكلات الصحية بشكل مباشر وحيث تكون الاستجابة للنصائح والرسائل الصحية سريعة ومباشرة، لافتاً إلى أن إقدام المتبرعين على تسجيل أسمائهم استعداداً للتبرع بنخاع العظم، إضافة إلى تبرع الكثيرين من المشاركين في المسيرة بدمائهم يؤكد نجاح مثل هذه المبادرات في تحقيق الأهداف الوطنية لتعزيز الصحة. وأكد معاليه أن الوزارة تقدم كل الدعم الممكن للمبادرات والحملات التي تستهدف رعاية المرضى وتخفيف معاناتهم، مثمناً فكرة ومبادرة الطالبة نادين عيسى ومساندة أسرتها لها لتنفيذ هذه المبادرة وإلقاء الضوء على مرض سرطان الدم، مشيراً إلى أن رعايته وتأييده لهذه المبادرة ومشاركته فيها يأتي تأكيداً لحرص الحكومة الاتحادية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تشجيع ومساندة ودعم الأفكار والمبادرات الطموحة لجميع سكان الدولة ورعايتها بما يحقق الصالح العام. ومن جانبه ذكر الدكتور سالم الدرمكي وكيل وزارة الصحة بالإنابة أن الوزارة لديها الكثير من المبادرات الهامة في مجال التثقيف والتوعية الصحية، مشيراً إلى الإدارة المركزية للتثقيف والتعزيز الصحي تعمل على مدار العام على نشر التوعية بالمشاكل الصحية والأمراض السارية وكيفية الوقاية منها. وأوضح الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، رئيس اللجنة الوطنية العليا للتبرع بالدم أن نخاع العظم هو نسيج موجود داخل العظام وهو المسؤول عن تكوين خلايا الدم الجديدة. وذكر أن مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة التابع لوزارة الصحة هو جزء من الشبكة العالمية الخاصة بتسجيل المتبرعين لنخاع العظم التي تتخذ من أوروبا مقراً لها، لافتاً إلى أن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة في الشرق الأوسط التي انضمت إلى هذه الشبكة.