29 يوليو 2010 00:20
تشهد محال الأواني المنزلية ومستلزمات المطابخ هذه الأيام إقبالا لافتا من قبل الأسر الإماراتية التي تعيد تجديد أوانيها المنزلية كأحد طقوس احتفائها بشهر رمضان المبارك.
ويقابل أصحاب المحال التي تبيع هذا النوع من البضائع هذا الإقبال بطرح أنواع جديدة ومتميزة تغري المشترين رغم ارتفاع أسعارها.
ويتناسب الإقبال طرديا مع زخم الأطعمة وتنوعها على سفرة الطعام الرمضانية والولائم التي لا تكتمل لذتها إلا بالأواني والأطباق الأنيقة التي توضع فيها فضلا عن العادة الأصيلة التي مازالت الأسر الإماراتية تحتفي بها وتدرجها ضمن الطقوس المتبعة في رمضان وهي عادة تبادل الأطباق بين الأهل والجيران وتوزيع الطعام على المحتاجين والفقراء، وهو ما يستدعي زيادة عدد ونوعيات وأحجام الأواني، التي يتم اختيارها حسب كمية الطبخ عند كل عائلة وما تحتويه، وإمكاناتها المادية.
ويؤكد الباعة أن شهر رمضان يعتبر موسما حيويا لتجارة الأواني حيث قال حسني حيدر «بائع في محل للأواني بالشارقة» إن الناس عادة ما يقبلون على شراء الأواني الجديدة والجميلة التي توفرها المتاجر المتخصصة في هذا المجال بكثرة في هذا الوقت من السنة ومن مختلف أنحاء العالم، بحيث يجد الجميع ضالته وبغيته.
وأضاف أنه ورغم اختلاف الأنواع وتفاوت جودتها إلا أنها مع نهاية الشهر تباع بشكل شبه كامل مشيرا إلى أن المتجر الذي يعمل فيه يعرض يوميا بضائع بمئات الآلاف ما تلبث أن تباع.
وأضاف: «لا يقتصر بيع الأواني في هذه الفترة على الأفراد فالمطاعم كذلك تجدد أطقمها بما يتناسب مع نفحات هذا الشهر الكريم، وبالنسبة للأسعار فقد بدأت بالارتفاع نتيجة قيام المصانع ومحال الجملة برفع أسعارها خاصة فيما يتعلق بالأوعية واللفات البلاستيكية والأطباق المصنوعة من الألمنيوم التي يكثر عليها الطلب في رمضان والمستخدمة في التوزيع خاصة على الفقراء».
السيدة خولة عبدالله أكدت حرصها على تجديد أوانيها المنزلية كطقس اعتادت عليه كل عام عندما يقبل شهر رمضان المبارك، وقالت: «يجمع رمضان الأهل والأصدقاء وتكثر الولائم والزيارات مما يتطلب شراء أوان ومعدات للمطبخ تناسب هذه الاحتفالية التي لا تتكرر بهذا الزخم إلا في هذا الشهر».