قرينة حاكم الشارقة تفتتح الملتقى الأسري

افتتحت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بحكومة الشارقة صباح أمس فعاليات الملتقى الأسري السنوي الحادي عشر. وينظم الملتقى الذي يعقد تحت شعار “البناء الأسري والشبكات الاجتماعية- الواقع والتحديات”، إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة وذلك في قاعة الرازي بمبنى كليات الطب بالمدينة الجامعية بالشارقة. ويسلط الملتقى الذي يستمر لمدة يومين، الضوء على تمكين مستخدمي الإنترنت وأعضاء الشبكات الاجتماعية وتحصينهم ضد مخاطر التعدي والاختراق الإلكتروني وتزويدهم بالأدوات اللازمة التي تساعدهم على التصرف الفعّال لمجابهة تلك الأخطار بصورة عملية. وقالت موضي الشامسي مدير عام إدارة مراكز التنمية الأسرية إنه من المفيد أن نتعرف على أبرز المخاطر الأمنية الممكن مواجهتها عند تصفحنا للشبكة العنكبوتية وأن يكون لدينا كم من الوعي بقواعد الخصوصية وكيفية إعدادها حتى نتمكن من استخدام هذه الشبكات بشكل آمن وسليم. كما تم عرض تجارب واقعية تجسدت كمشاريع لطلاب التخرج منها مشروع الطالبة ندى عبيد، وسامي سامر اللذان تناولا الشبكات الاجتماعية والتطور التكنولوجي الهائل الذي مس العالم. واستهل برنامج الملتقى الذي أدارته المرشدة الأسرية عائشة سيف الكندي بورقة عمل الدكتورة رفيعة غباش رئيس الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا متناولة القضية من جانب نفسي وتربوي وذلك بطرحها لورقة العمل “الأبعاد النفسية والاجتماعية للشبكات الاجتماعية”. وقدمت الورقة الثانية الدكتورة مشكان العور مديرة مركز البحوث والدراسات أكاديمية شرطة دبي وكانت بعنوان “الشبكات الاجتماعية والأمن الإلكتروني” متناولة القضية من جانب قانوني وأمني أشارت فيها إلى أن الإمارات تعتبر 55% من الإماراتيين فوق سن الـ35 يستخدمون الشبكات الإلكترونية. وأوضحت أن وزارة الداخلية استحدثت لجنة عليا لحماية الطفل من تبعات الشبكات الإلكترونية كما استعرضت بعض التجارب والأحداث التي حصلت في الواقع. واختتمت أوراق العمل الدكتورة نور علي النومان مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات – هيئة كهرباء ومياه الشارقة وذلك بطرحها لورقة العمل من جانب تقني بعنوان “سلامتهم مسؤوليتنا وأمانهم مستقبلنا” حيث أشارت إلى عدة وسائل للوقاية من المخاطر التي قد يتعرض لها مستخدمو الإنترنت من الجانب التقني، رقابي، وهناك أيضاً وسائل تربوية ملخصةً هذه الوسائل بأهمية التواجد على مقربة من الأطفال والتباحث معهم في أساليب التعامل مع الإنترنت وتقديم النصح لهم في كيفية الاستخدام الأمثل له. كما اقترحت على أولياء الأمور بعض البرامج التقنية التي يجب أن تكون متوافرة وذلك لضمان حماية الطفل من المواقع غير المرغوب فيها ومنها برنامج Cyber Patrol أحد افضل برامج الحماية من الوصول إلى المواقع غير المرغوب فيها يمكن اقتناء نسخ حسب أعمار الأبناء.