صبحي يبدأ رحلة «ونيس والعباد وأحوال البلاد»

محمد قناوي (القاهرة) - قرر محمد صبحي بدء تصوير مشاهد الجزء التاسع من مسلسله ونيس بعنوان “ونيس والعباد وأحوال البلاد” منتصف مايو الجاري، حيث يعكف حالياً على متابعة بناء ديكورات المسلسل داخل مدينة سنبل للفنون بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، ويشارك في بطولته أبطال الجزء الثامن نفسهم، حيث يعتبر المسلسل امتداداً للأجزاء السابقة من مسلسله “ونيس وأيامه”، التي قدمها ولقيت نجاحاً جماهيرياً كبيراً عند عرضها. ويقول محمد صبحى: “من خلال الجزء الجديد من أحداث المسلسل، نرصد أصداء الثورة على الأسر المصرية طوال حلقاته، التي كتبتها وصغت لها السيناريو والحوار. والقضية الأساسية التي يطرحها المسلسل هي قضية أخلاقية بحتة من خلال مناقشة الأخلاق التي طرأت على الشعب المصري منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، وقد تحمست لمناقشة تلك الظاهرة ومدى تأثيرها على الأسر المصرية بأسلوب اجتماعي كوميدى”. وأضاف: “المسلسل يتضمن طرح عدد من الأسئلة التي فرضت نفسها على الشعب المصري، وأبرزها هل نحن اختلفنا بعد الثورة؟ أم افترقنا عن بعضنا في ظل ما يجري من حالة تشكيك وتخوين بين أبناء الوطن الواحد؟ وما مدى تأثير تلك التناقضات على أبناء الشعب المصري؟”. ونفى صبحي أن يكون “ونيس والعباد وأحوال البلاد” توثيقاً لأحداث ثورة 25 يناير، كما أكد أنه لن يتطرق في أحداثه لما مر على الساحة السياسية عقب الثورة، مؤكداً أن القضية الرئيسية التي يتبناها المسلسل هي الناحية الأخلاقية التي ظهرت لدى الشعب عقب الثورة. وأكد محمد صبحي أن مسألة عرض المسلسل في رمضان المقبل لا تشغله على الإطلاق، لافتاً إلى أنه سيستمر فترة طويلة في التصوير، ربما تتجاوز الشهر الكريم، على أن يكون العرض على الشاشات فور الانتهاء من تصوير جميع حلقات المسلسل، إضافة إلى إنهاء عمليات المونتاج. وقال إنه رغم انشغاله بالمسلسل، فإن ذلك لم يمنعه من المضي في الإعداد لعرض مسرحي جديد بعنوان “ماما أميركا 2”، حيث يختار الأبطال ويقف على الشكل النهائي الذي سيظهر به العرض. وأضاف صبحي: سأفاجئ الجمهور قريباً بالمسرحية، ولكني لم استقر حتى الآن على المسرح الذي ستعرض عليه، حيث من المرجح أن استأجر مسرح قصر النيل لمدة عام، لبدء نشاطي المسرحي من جديد. وعن اختياره سفيراً للنوايا الحسنة في لجنة الإغاثة الإسلامية، قال صبحي إنه وافق على أن يكون سفيراً للجنة الإغاثة الإسلامية، بينما رفض 3 مرات منصب سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة، مبرراً ذلك بأن رسالة اللجنة سامية جداً، فهي تغيث الإنسان في كل مكان. وأوضح صبحي أن الإغاثة الإسلامية تبرعت بـ60 مليون جنيه من أجل مشروع “معاً لتطوير العشوائيات” الذي يترأسه، مشيراً إلى أنه سعيد بمتطوعي الإغاثة الإسلامية الذين عرف معهم الانضباط، وهي الرسالة الحقيقية للإسلام.