الأحد 24 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهرجان سلطان بن زايد التراثي.. "أفعال" تحرز ناموس الشوط الذهبي لـ "مزاينة عشار"

مهرجان سلطان بن زايد التراثي.. "أفعال" تحرز ناموس الشوط الذهبي لـ "مزاينة عشار"
22 يناير 2019 00:00

سويحان (الاتحاد)

شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، في ميدان سويحان، فعاليات اليوم الثاني من الدورة الثالثة عشرة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي 2019 الذي ينظمه نادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد، وتستمر فعالياته حتى الثاني من شهر فبراير المقبل.
وقام سموه بجولة في مرافق المهرجان من المنصة الرئيسة إلى شبوك المزاينة ثم مكشات سويحان والمرافق الأخرى، واستمع لشرح من المسؤولين عن سير العمل، وأكد سموه ضرورة بذل الجهود كافة من أجل إنجاح المهرجان والوصول إلى غاياته.
وتوّج الشيخ محمد بن ركاض العامري، وحميد سعيد بولاحج الرميثي، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، والدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب سمو مدير عام مركز سلطان بن زايد، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان، الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في أشواط مزاينة الإبل المحليات الأصايل لفئة «عشار»، في اليوم الثاني للمهرجان.
وحازت ناموس الشوط الذهبي «الشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل» المطية «أفعال» لمالكها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، فيما حصلت على المركز الثاني «أوتار» لمالكها الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وفي المركز الثالث حلت «حشيمة» لمالكها الشيخ محمد بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان، فيما حصلت على المركز الرابع «غنايم» لمالكها الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، وفي المركز الخامس جاءت «الذهب» لمالكها راشد علي بالنص المنصوري، فيما حصلت على المركز السادس «بنت صوغان» لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وفي المركز السابع «الجافل» لمالكها الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وحلت في المركز الثامن المطية «سويحان» لمالكها الشيخ زايد بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان، وجاءت في المركز التاسع «الجزيرة» لمالكها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وحلت في المركز العاشر «بنت صوغان» لمالكها الشيخ سيف بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان.
وفي شوط «أبناء القبائل الفضي»، حازت ناموس الشوط المطية «فرق» لمالكها سلطان علي بن هياي المنصوري، وجاءت في المركز الثاني «متعبة» لمالكها سهيل حمد سالم عنودة العامري، وحلت في المركز الثالث «الحاكمة» لمالكها محمد بن عايض القحطاني، وفي المركز الرابع «شهبارة» لمالكها راشد علي بالنص المنصوري، وحققت المركز الخامس «محنة» لمالكها ناصر حمد سهيل عويضة الخييلي، وجاءت في المركز السادس «صوغة» لمالكها راشد علي بالنص المنصوري، وفي المركز السابع جاءت «سرابة» لمالكها معالي علي سالم عبيد الكعبي، وفي المركز الثامن «جمايل» لمحمد سالم أبو مقيرعة المنصوري، وفي المركز التاسع «فزعة» لمالكها راشد علي بالنص المنصوري، واحتلت المركز العاشر «الظفرة» لمالكها راشد علي بالنص المنصوري.
كما توّج الفائزون في شوط «التلاد» الذي أخذت ناموسه المطية «الكايدة» لمالكها سالم عبيد سالم طماش المنصوري، وحلت في المركز الثاني «سلهودة» لمالكها عيسى مبارك بالكويد المنصوري، وفي المركز الثالث «الغزيل» لمالكها حمد جابر محمد عمير المنصوري، وجاءت في المركز الرابع «السالمية» لراشد علي بالنص المنصوري، فيما جاءت في المركز الخامس «دانات» لغالب سلطان غالب راشد المنصوري، وفي المركز السادس «سلهودة» لمالكها طهميمة حمد سالم عنودة العامري، ونالت المركز السابع «سرابة» لمالكها راشد علي بالنص المنصوري، والمركز الثامن «جبارة» لناصر سعيد أحمد راشد المنصوري، وحلت في المركز التاسع «بينونة» لمالكها راشد مبارك القصيلي المنصوري، فيما حصلت على المركز العاشر «عالية» لحمد خلفان سيف المعولي.
من ناحية أخرى، يعتبر الركن المخصص للتواصل الاجتماعي في السوق الشعبي، واجهة إعلامية مميزة لنقل فعاليات المهرجان ونشاطاته وبرامجه وأحداثه كافة في بث مباشر، عبر 11 منصة من وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أوضح راكان فرج العرياني، رئيس لجنة التواصل الاجتماعي في المهرجان، أن أولى المهام تتمثل في تنظيم فقرة التواصل الاجتماعي على المسرح المكشوف بالسوق الشعبي، وتشتمل على مسابقات ثقافية وتراثية، وتوجيه أسئلة للجمهور والزوار، وتقديم جوائز مالية وعينية مباشرة، وأضاف العرياني: «نركز بشكل رئيس على نقل فعاليات المسابقات الرئيسة في المهرجان، خاصة المزاينة، المحالب، السلوقي العربي، سباق الإبل التراثي، كما ننوه إعلامياً وبصورة مباشرة بالفعاليات اليومية المصاحبة مثل عربات الطعام المتنقلة، «مكشات سويحان»، خيمة التسامح، خيمة الاستعلامات، وغيرها، ما يعكس صورة وافية عن المهرجان الذي أصبح تقليداً سنوياً عالمياً، ويستحق تغطية إعلامية تنسجم مع قيمته وجوهره».

محمد حمد بن ركاض: المهرجان يحظى بسمعة طيبة
أكد الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري، أن اليوم وبرغم رفاهية الحياة وتقلص الحاجة للإبل، إلا أن إنسان الإمارات لم يتنازل عنها، بل أصبح شغف امتلاكها وتربيتها يزداد يوماً بعد آخر، وذلك لأسباب عديدة، أهمها دعم الدولة والمسابقات والجوائز القيمة، ضارباً بمهرجان سلطان بن زايد التراثي مثالاً يحتذى به.
وعن المهرجان، قال: «يحظى المهرجان بسمعة طيبة بين ملاك الإبل، لحسن الضيافة والترتيبات والمتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان. المهرجان أصبح مناسبة سنوية تجمع أبناء الدولة بإخوانهم من دول الخليج، ما يقوي أواصر المحبة والتواصل بين الشعوب ذات التاريخ والثقافة المشتركة».
محمد بن ركاض العامري وحميد سعيد بولاحج وعبيد المنصوري يتوجون الفائزين
وقال الشيخ محمد بن ركاض: «إن علاقة الإنسان الإماراتي بالإبل تاريخية، حيث تسابق الأجداد والآباء على امتلاك السلالات الأصيلة منها؛ بهدف استخدامها وسيلة للتنقل وحمل الأمتعة، والحصول على لبنها ولحمها ووبرها، إضافة لمشاركتها في مظاهر الاحتفالات المختلفة».
وأضاف: «كان للسلالات الأصيلة الحظ الأوفر في الفوز بالمسابقات (الركض) أو (مزاينة)؛ لقوتها وصفاتها الجمالية المميزة، وبالرغم من بساطة جوائزها قديماً كان يكتفي صاحبها بصيت فوز إبله، ما يدعوه للفخر».

مئات الزوار في مجلس الضيوف
يستقبل مجلس الضيوف بمهرجان سلطان بن زايد التراثي المئات من زوار وسياح، حيث يجد الجميع أنفسهم في حلقة من التاريخ الآفل لحياة البداوة التي كانت سائدة في الجزيرة العربية. ويعد المهرجان بمثابة حلقة وصل بين الأجيال، ومناسبة أساسية لإحياء التراث الإماراتي لدى الأجيال الناشئة المنفتحة على سائر الثقافات.

إقبال كبير على فعاليات المهرجان
المضيف شاسع يمتد عشرات الأمتار، مشيد بهيئة خيمة مستطيلة ومفتوحة على أفق صحراء سويحان بين العزب.

مخيم «مكشات سويحان»
ضمن الفعاليات المصاحبة التي تقام للمرة الأولى في المهرجان، جاء «مخيم مكشات سويحان» ويعني بحسب إبراهيم فرج المنصوري رئيس لجنة مكشات سويحان بـ «طلعة البرّ» أو المكان الصحراوي وينفذ المخيم برامجه بمشاركة نخبة من الشباب الإماراتيين والسعوديين، ومشاهير التواصل الاجتماعي في البلدين الشقيقين، ويجسد بالمجمل جوانب من الحياة البرية لمجتمع الإمارات قبل اكتشاف النفط، كما يكرّس مفاهيم عديدة لدى الشباب والناشئة مثل الاعتماد على النفس، وممارسة عادات وتقاليد الآباء والأجداد على الواقع، كآداب المجالس، وإعداد القهوة العربية الأصيلة وطريقة تقديمها، وطريقة السلام، بجانب تعزيز ثقافة الصحراء وإقامة المجالس الشعرية وإلقاء القصائد، والتركيز على بعض المفردات التراثية ذات الصلة بالإبل، وشغل أوقات الشباب بأعمال نافعة.

انطلاق مسابقة المحالب
بدأت عمليات الحلب في مسابقة المحالب بحلبة صباحية وأخرى مسائية للإبل المشاركة في شوط المحليات والمحليات الخواوير، وتم تسلم الإبل المشاركة في اليوم الأول للمهرجان، وستستمر عمليات الحلب حتى تتويج الفائزين يوم الخميس المقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©