وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى مدينة دايتون التي شهدت مع مدينة إل باسو بولاية أوهايو حادثتي إطلاق نار، أسفرتا عن مقتل 31 شخصاً مطلع الأسبوع الحالي.
وكان ترامب قد رفض قبل مغادرتة لزيارة المدينتين، الانتقادات بأن لغته الخطابية مثيرة للانقسام.
وقال الرئيس: "أعتقد أن لغتي الخطابية تجمع الأشخاص. وأن وضع بلادنا جيد للغاية، وأن حال الصين ليس جيداً إذا ما نظرتم إلى وضعها التجاري"، مضيفاً أنه حاول تجنب تسيس الهجمات المأساوية.
وأضاف أنه يعتقد أن هناك "شهية سياسية" لتحسين إجراءات التحري عن خلفيات من يتقدمون لشراء الأسلحة، مصراً على أن المشكلة تكمن في المرض العقلي. وقال إنه لا يرى إجماعاً في الآراء بشأن فرض قيود على أنواع من الأسلحة.
اقر أيضاً.. ترامب يدعو "المركزي" الأميركي لخفض الفائدة بخطى أكبر وأسرع
وقال الرئيس: "أنا قلق بشأن صعود أي مجموعة من أنصار مبدأ الكراهية ولا أحب ذلك"، عندما ضغط عليه الصحفيون من خارج البيت الأبيض، فيما شدد على معارضته المستمرة للهجرة غير الشرعية.