أعلن المهاجم المخضرم دييجو فورلان، واحد من أهم لاعبي كرة القدم في تاريخ أوروجواي، اعتزاله كرة القدم الاحترافيه عن عمر 40 عاماً، وذلك بعدما قضى أكثر من عام دون لعب.
وصرح فورلان في مقابلة لصحيفة (تيليموندو) المحلية "قررت اعتزال كرة القدم الاحترافية".
وأكد اللاعب أن القرار لم يكن سهلاً عليه نظراً لأنه قبل أسابيع قليلة مضت كان يستقبل عروضاً من عدة أندية.
وحظي فورلان بمشوار رياضي رائع ولعب للعديد من الأندية الكبرى مثل إنديبندينتي الأرجنتيني، بينيارول الأوروجوائي، إنتر البرازيلي، أتلتيكو مدريد وفياريال الإسبانيين، مانشستر يونايتد الإنجليزي وإنتر ميلانو الإيطالي.
كما توج فورلان بجائزة الكرة الذهبية لمونديال جنوب أفريقيا 2010 وجائزة البيتشيتشي (أفضل هداف) لليجا الإسبانية موسم 2008-2009 والحذاء الذهبي لليويفا وكأس وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) في عام 2005.
وأشار فورلان إلى أنه يخطط لتنظيم مباراة اعتزال له في أوروجواي، لكن دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
وأبرز أنه سيبحث عن اعتزال يبرز أيضا مشواره مع منتخب بلاده "السيليستي" الذي حقق معه المركز الرابع في مونديال جنوب أفريقيا 2010، والذي توج معه في العام التالي بلقب بطولة كوبا أميركا 2011 بالأرجنتين.
وأضاف: "الحقيقة أن تعامل الناس معي بعد 2010 كان علامة فارقة، التعامل كان مختلفاً ومليئاً بالود حتى هذا اليوم، وفوق كل شيء، فأوروجواي هي أفضل شيء في الوجود".
وأكد اللاعب المعتزل أن ما حققه فاق ما كان يحلم به منذ كان طفلاً: "يقول لي ابن أخي: دييجو أنت تمتلك نفس الكؤوس التي حققها ميسي وكريستيانو، وأنا في الحقيقة أعلم أنني أمتلك الألقاب لكنني لم أكن أتخيل أن يقول لي ذلك".
وفاز الهداف الأوروجوائي من بين العديد من الألقاب؛ البريميير ليج وكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر يونايتد وكأس إنترتوتو مع فياريال وكأس اليويفا وكأس السوبر الأوروبي مع أتلتيكو مدريد ودوري الدرجة الأولى في أوروجواي مع بينيارول، إضافة لبطولة كوبا أميركا مع منتخب بلاده.