عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
حظيت بعثة المنتخب الوطني لأصحاب الهمم، أمس، باستقبال رائع في مطار دبي الدولي، بعد عودتها، ظافرة بـ8 ميداليات ملونة، تمثلت في ذهبيتين وثلاث فضيات وثلاث برونزيات، من بطولة العالم لألعاب القوى لفئة الشباب، التي استضافتها مدينة نوتويل السويسرية.
وكان على رأس مستقبلي البعثة العائدة، والتي وصلت في الصباح الباكر، محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد رياضة أصحاب الهمم، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، وعمر خلف ممثلاً للهيئة العامة للرياضة، وعبدالله حسن رئيس اللجنة الرياضية وشؤون المنتخبات.
وأهدى محمد محمد فاضل الهاملي الإنجاز إلى القيادة الرشيدة لدعمها واهتمامها الكبيرين والمستمرين لرياضة أصحاب الهمم، معتبراً أن عودة بعثة منتخبنا لأصحاب الهمم ظافرة بالميداليات الملونة كان أمراً مميزاً للغاية، مبيناً أن الإنجاز حققه لاعبون شباب في بطولة العالم لألعاب القوى للشباب، والتي تعتبر محطة رئيسة لإعداد اللاعبين للألعاب البارالمبية والعالمية.
وقال: «كان تخطيطنا مشاركة الشباب بشكل مكثف، الأمر الذي ساعد في تحقيق الإنجاز الطيب قياساً بأعمار اللاعبين وبمستوياتهم الفنية خلال المشاركة العالمية الكبيرة، وتحقيق 8 ميداليات ملونة هو أمر جيد يحسب لمستقبل هؤلاء اللاعبين، وللإعداد الطيب وللأجهزة الفنية والإدارية، التي تولت هذا الموضوع بمسؤولية كبيرة».
وأكد الهاملي، سعي اتحاد رياضة «أصحاب الهمم» لتكوين أجيال جديدة من الأبطال، خاصة أن بعض اللاعبين الذين تميزوا خلال السنوات الماضية وصلوا إلى مرحلة عمرية معينة تصعب الأمر في المنافسات الدولية، خاصةً أن الاهتمام الدولي برياضة أصحاب الهمم يزداد بصورة كبيرة.
وقال: «نحن دائماً في الاتحاد نعمل على تواصل الأجيال، ونحث اللاعبين لبذل كل جهدهم حتى لا تغيب الإمارات عن أي إنجاز دولي، ونحن مقبلون على عدد من المنافسات المهمة، من بينها بطولة العالم لألعاب القوى، والتي تستضيفها دبي نوفمبر المقبل، وبطولات فزاع ودورة ألعاب غرب آسيا، التي ستنظمها الأردن قبل المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
ومن جانبه، اعتبر ذيبان سالم المهيري، الأمين العام لاتحاد رياضة أصحاب الهمم، مدير بعثة المنتخب إلى سويسرا، أن شباب أصحاب الهمم لم يقصروا على الإطلاق في التحلي بالمسؤولية، وقال: «أبطالنا كانوا علامة فارقة أمام اللاعبين الدوليين، هذا المنتخب هو مستقبلنا، ونحن نطبق برنامجاً خاصاً لإعداد هؤلاء الشباب، فهم يملكون ميزة تجمعهم، ويعملون بروح الفريق، وهذا الشيء أكثر من رائع».
ومن ناحيته، قال عبدالله حسن، رئيس اللجنة الرياضية وشؤون المنتخبات، إن اللاعبين أكدوا أنهم فعلاً من خيرة شباب الوطن، بعد أن أثبتوا تميزهم بتحقيق هذا الإنجاز، مما يجعلنا نفاخر بهم، لافتاً إلى أن هؤلاء اللاعبين أصبحوا أبطالاً في منافسات الشباب، معتبراً أن هذا المنتخب سيكون هو النواة التي سيعتمد عليها اتحاد أصحاب الهمم في ألعاب 2024 في فرنسا، وقال إن الأرقام التي حققها الشباب تتبع لمنافسات اللاعبين من فئتهم، ولكن سيتم دمج بعضهم من أجل المشاركة مع الفريق الأول.
بدوره، أعرب بطلنا علي حسين، عن سعادته الكبيرة بعودته بالميدالية الذهبية من بطولة العالم، وأهدى الإنجاز الذي تحقق إلى القيادة الرشيدة، التي تدعمهم دائماً وتشجعهم على الاجتهاد، من أجل رفع علم الدولة في كل المشاركات على الصعد كافة.
كما أهدى بطلنا علي حسين الميدالية إلى والديه اللذين طالما ظلا يشجعانه على السير في درب الأبطال.
ومن ناحيته، أعرب البطل عبدالله الغافري، عن سعادته بهذا الإنجاز، الذي اجتهد الجميع كثيراً في الإعداد له، قبل خوض غمار البطولة، قائلاً: «هذا المحفل العالمي جعلنا نكتسب العديد من الخبرات الدولية، والتي تؤهلنا لتحقيق المزيد مستقبلاً».
