دبي (الاتحاد)
ترأس محمد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الوفد الإماراتي الذي حضر المؤتمر الحادي والعشرين للاتحاد الدولي للسيارات، الذي عقد في الإكوادور هذا الأسبوع.
حضر الاجتماع 150 شخصاً، يمثلون 25 هيئة وطنية للرياضة والسياحة في أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية، إلى جانب خبراء الاتحاد الدولي للسيارات الذين شاركوا في جلسات عامة وورش عمل ومناقشات، تهدف إلى تسليط الضوء على وجهات النظر الجديدة لطرق العمل في رياضة السيارات، والتنقل من أجل ممارسات أكثر استدامة، وأتيحت لهم الفرصة لتبادل الخبرات من مختلف أنحاء القارة.
وترأس ابن سليم أيضاً، معهداً لتعليم رياضة السيارات والدراجات النارية، والذي يعتبر الذراع التدريبي للمنظمة، وقد تم تأسيسه في عام 2011 لتوفير المعرفة والتدريب لمنظمي سباقات الراليات على مستوى العالم، وبفضل هذه المبادرة، منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومعهد معرفة رياضة السيارات والدراجات النارية ونشر التوعية المسؤولية الاجتماعية لتعزيز قيادة أفضل على الطرق، قدم المعهد تدريبات لمسؤولي الأندية والاتحادات ودعمهم في عملية تطبيق هذه الممارسات على أعلى المستويات والمعايير على مدار السنوات الثماني الماضية لعديد من دول أميركا اللاتينية.
وتحدث محمد بن سليم عن مشاركته في هذه الاجتماعات، قائلاً: «من دواعي سروري زيارة أميركا اللاتينية، وأتطلع دائماً إلى مقابلة عائلة الاتحاد الدولي للسيارات من الأميركتين، قد نكون بعيدين جغرافياً، لكننا نتشارك في العديد من التحديات، ونسعد لمثل هذه الفرص، لذلك نحن بحاجة إلى مواصلة العمل معاً، كما فعلنا لسنوات عديدة حتى الآن، واليوم لدى منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ولدي شخصياً أصدقاء رائعون في الإقليم، نعتز بهم بشدة، ونتشارك معهم القيم الإنسانية».