أبوظبي (الاتحاد)
أقامت هيئة أبوظبي الرقمية مؤخراً «تحدي الدفاع الإلكتروني» بالشراكة مع «تريند مايكرو» في مسعى لتعزيز قدرات الأمن الإلكتروني في أبوظبي، وبغية تعزيز حماية مراكز بيانات السحابة الهجينة والخوادم التابعة للمؤسسات في أبوظبي. وتأتي هذه المبادرة الفريدة انسجاماً مع الاستراتيجية الرئيسة لهيئة أبوظبي الرقمية في التعاون مع القطاع الخاص وتدعيم البنية التحتية للأمن الإلكتروني التي تعد إحدى أهم الركائز الأساسية لبرنامج أبوظبي في التحول الرقمي.
ويأتي إطلاق المبادرة من ثمار نجاح الشراكة بين هيئة أبوظبي الرقمية و«تريند مايكرو»، والتي شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم لاعتماد أحدث الحلول في الأمن الإلكتروني وإقامة ورشات عمل لموظفي تقنية المعلومات الحكوميين، مما يتيح لهم الاستفادة من مسارات مهنية وتعليمية فريدة في اختصاصات الأمن الإلكتروني.
قدمت ورشة العمل التطبيقية التي استمرت ليوم واحد الفرصة لمحترفي تقنية المعلومات لتجربة هجمات أمنية محاكاة واعتماد نهج «التفكير مثل المخترقين» بهدف رفع قدراتهم في أساليب حماية الأصول التقنية. وعملت الفرق المشاركة على ابتكار استراتيجيات تهدف إلى صد الهجمات وتنافست للفوز بالتحدي.
وقال محمد غياث، المدير التنفيذي لقطاع عمليات أمن المعلومات في الهيئة، إن «تحدي الدفاع الإلكتروني» هو إحدى الاستراتيجيات التي تدعمها وتشجعها هيئة أبوظبي الرقمية للمساعدة على ترسيخ قدراتنا الأمنية بتطبيق الحلول الابتكارية والتدريب، وبالتالي تعزيز مهارات رأسمالنا البشري.
من جهته، قال فابيو بيكولي، العضو المنتدب لدى شركة «تريند مايكرو» في دول مجلس التعاون الخليجي: «شراكتنا مع هيئة أبوظبي الرقمية في مبادرة «تحدي الدفاع الإلكتروني» كانت ناجحة وساهمت في جهودنا الرامية إلى رفع مستوى وعي الخبراء حيال أساليب المهاجمين وأدواتهم، والحلول التقنية التي تستطيع المؤسسات تطبيقها لحماية بيئاتها».
وأضاف بيكولي قائلاً: «من خلال تبادل أفضل الممارسات المطبقة في شركات التقانة العالمية، مثل تريند مايكرو، فإن الإمارات تتبوأ الموقع المثالي لامتلاك أكثر أنظمة وإجراءات الأمن تقدماً لتمكين الاقتصاد الرقمي».