13 مايو 2011 20:14
يشارك سامي العدل في بطولة ثلاثة مسلسلات تليفزيونية من المقرر عرضها في رمضان المقبل، ويقرأ عدداً من الأعمال الأخرى ليفاضل بينها قبل الاستقرار على أحدها.
وقال إنه يشارك في بطولة مسلسل “سمارة” أمام غادة عبدالرازق ولوسي وحسن حسني وعبدالرحمن أبوزهرة ورجاء الجداوي ومحمد لطفي وياسر جلال وأحمد وفيق وصبري فواز وشمس وتأليف مصطفى محرم وإخراج محمد النقلي.
وأشار إلى أن سيناريو المسلسل يختلف تماماً عن كل ما تم تقديمه من الأفلام السينمائية التي حولت إلى مسلسلات تليفزيونية؛ لأن المساحة الدرامية به أكبر من السينما والإذاعة، وهو ما يظهر خلال الأحداث التي يجسد فيها شخصية أهم تجار المخدرات في الحارة الشعبية التي تعيش فيها “سمارة” ويدخل منافسة مع آخرين على قلبها، ولكنه يصطدم بحبها لشخص من خارج الحارة، وهو ابن أحد كبار الباشوات، مما يثير حفيظته.
كما يشارك سامي العدل في بطولة مسلسل “شارع عبدالعزيز” أمام عمرو سعد وعلا غانم وهنا شيحة وريهام سعيد وهادى الجيار وهبة السيسي ومحمد كامل وميمي جمال وتأليف أسامة نور الدين وإخراج أحمد يسري، ويجسد شخصية “المعلم شرشابي” صاحب محل للأجهزة المنزلية في شارع عبدالعزيز الشهير بتجارة الأدوات الكهربائية في وسط القاهرة وبعد رواج تجارة الهواتف النقالة يغير نشاط المحل.
ويراهن سامي العدل على مسلسل “الشوارع الخلفية” رغم تحفظه في الحديث عن تفاصيل دوره في العمل الذي تلعب بطولته ليلى علوي وجمال سليمان وجيهان فاضل ومحمود الجندي وأحمد سلامة عن رواية عبدالرحمن الشرقاوي وسيناريو وحوار مدحت العدل وإخراج جمال عبدالحميد.
ونفى حصره في أدوار معينة بناء على شكله وتكوينه الجسماني والصوتي وقال: أتحدى نفسي باستمرار بالأدوار الصعبة، وجسدت الشرير بأنواع مختلفة في “ريا وسكينة” و”كلمة حق” و”رمانة الميزان” و”سوق الخضار” و”بلطية العايمة” و”وعد ومش مكتوب” و”الأشرار” و”بالشمع الأحمر” أمام يسرا وإخراج سمير سيف، والذي عرض في رمضان الماضي وقدمت فيه شخصية رجل الأعمال الذي يسعى للاستحواذ على ابنه الذي يدرس في الجامعة بعد طلاقه لوالدته لكي يربيه بطريقته المادية، كما قدمت اللون الرومانسي في فيلم “أحلى الأوقات” من تأليف وإخراج هالة خليل والكوميدي في فيلم “خلي السلاح صاحي” وغيرها.
وعما إذا كانت مقومات اختيار أدواره اختلفت كثيراً عن الماضي قال: تحولت إلى هاوٍ بعد أن كنت محترفاً، وأصبحت لا أوافق على عمل إلا إذا أحببته ووقتها لا يهمني الأجر أو أي شيء آخر.
وعن ترشيح إخوته “العدل جروب” له للتمثيل في أعمالهم التي ينتجونها قال: الدور يعرض عليَّ مثل بقية الممثلين وأحياناً أشاهد مسلسلات من إنتاج إخوتي ويعجبني دور ما كنت أتمنى تقديمه، ولكنه لم يعرض عليَّ، وهم يتعاملون معي مثل جميع الممثلين ولا توجد لي أي ميزة حتى أجري أتقاضاه مثل الآخرين والمرة الوحيدة التي اخبرني فيها شقيقي المؤلف الدكتور مدحت العدل بوجود دور لي كان شخصية “حسين الدهشان” في مسلسل “محمود المصري” أمام محمود عبدالعزيز وإخراج مجدي أبوعميرة.
وعن كثرة تعاونه في الأعوام الأخيرة مع يسرا من خلال عدد من المسلسلات منها “ملك روحي” و” لقاء على الهواء” و”قضية رأي عام” و”بالشمع الأحمر” قال: كل منا وجهه حلو على الآخر، وتربطني بيسرا صداقة قوية من زمن بعيد وهي بشكل عام تشيع في البلاتو جوا اسريا غير عادي مع جميع الفنانين والفنيين.
واكد أن الدراما التليفزيونية لا تستطيع أن تصنع أرشيفاً للفنان مثل السينما وقال: في السينما يعيش الممثل ولا يموت أبداً أما التليفزيون فيحرق النجم سريعاً وانتشار القنوات ساعد أكثر على هذا الأمر، فالمسلسل الواحد أصبح يعرض على أكثر من قناة في نفس الفترة وبعد انتهاء القناة من عرضه تبدأ قناة أخرى تقديمه ومع الوقت يجد المشاهد نفسه حفظ المسلسل ومل تكراره.
وأرجع سامي العدل مشاركته في مسرحية “ملك الشحاتين” أمام محمود الجندي ولقاء سويدان ونجوى فؤاد عن قصة لنجيب سرور وإخراج محمد الخولي والتي ينوي البيت الفني للمسرح إعادة عرضها قريباً إلى تحمسه لنص الراحل نجيب سرور وقال: هذا واجبنا تجاه هذا المبدع الذي لا يعرفه الكثير من أبناء الجيل الحالي فهو رجل مسرح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فإضافة إلى كونه كاتباً وشاعراً فهو أيضاً مخرج وممثل قدير عرفه جيل الستينيات من القرن الماضي بكل ما قدم من أعمال تعد نضالاً على مستوى الكلمة واللغة وهو ما تجلى في النص الذي اختار أبطاله من قاع المجتمع المصري ليصور معاناتهم وهمومهم. وأكد أنه لا يفرض نفسه على الأفلام التي يتولى إنتاجها ، ودلل على كلامه بأنه شارك كضيف شرف في آخر أفلامه وهو”الديلر” لأحمد السقا وخالد النبوي ومي سليم وإخراج أحمد صالح.
المصدر: القاهرة