إدارة "سان جيرمان" تلجأ لـ "القطرية" للتحايل على "اللعب النظيف"

شادي صلاح الدين (لندن)

أخبار ذات صلة

لوكاكو: حصلنا على النتيجة التي أردناها.. إنه نابولي

فيورنتينا.. «العاشرة المتتالية»!

رفضت الإدارة القطرية لنادي باريس سان جيرمان الالتزام بقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وخاصة تلك التي تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف، حيث قررت استخدام أحد أبوابها الخلفية للالتفاف على هذه الضوابط، والوصول إلى هدفها بضم أحد لاعبي نادي نابولي الإيطالي، وفقاً لوسائل إعلام إيطالية.
وذكرت صحيفة «كوريري ديللو سبورت»، الإيطالية أن خوان مانويل جيميللي، وكيل أعمال لاعب وسط نابولي آلان ماريز لوريرو، شوهد في مقر تدريبات نابولي في الأيام القليلة الماضية، من أجل التواصل مع جينتولي، المدير الرياضي لنابولي، وتجديد المفاوضات.
وكان نابولي قد حدد 80 مليون يورو، من أجل التخلي عن اللاعب البرازيلي في الفترة المقبلة. وأضافت الصحيفة أن النادي الفرنسي لن يستسلم، وسيلجأ لحيلة جديدة لإتمام الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملاك القطريين لنادي العاصمة الفرنسية، يرغبون في التحايل على قواعد اللعب المالي النظيف من خلال استخدام عقد رعاية ضخم مقدم للنادي الإيطالي من قبل الخطوط الجوية القطرية بقيمة نحو 50 مليون يورو كجزء من عملية نقل اللاعب. علاوة على ذلك، سيدفعون أيضاً رسوم انتقال بقيمة 20 مليون يورو، وبالتالي تصل القيمة الإجمالية لانتقال اللاعب أكثر من 70 مليون يورو، وهو مبلغ ينتهك بشكل مباشر قواعد اللعب المالي النظيف.
وأوضحت أن الجوانب القانونية وراء مثل هذه الخطوة تبدو مشكوكاً فيها، رغم أن الخطوط الجوية القطرية ترعى عدداً من الأندية الأوروبية؛ لأن هناك ارتباطاً مباشرا في المصالح بين الجانبين، خاصة إذا حدث انتقال اللاعب في الفترة الزمنية نفسها التي وقعت فيه الشركة القطرية عقد رعاية مع النادي الإيطالي. وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب من جانبه يضغط على إدارة ناديه للتوافق على العقد القطري المشبوه، حيث سيحصل في باريس على ثلاثة أضعاف ما يحصل عليه حاليا في نابولي. كما أن نابولي لا يمانع في بيع أفضل لاعبيه، طالما سيحصل على القيمة المناسبة له.
من جانبه، ذكر موقع «كالتشيو ميركاتو» المتخصص في انتقالات اللاعبين في الدوري الإيطالي، أن ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان لجأ إلى حيلة الخطوط الجوية القطرية لتقليل المبلغ الذي يرغب فيه نادي نابولي، ومن جهة أخرى فان استخدام الخطوط الجوية القطرية، التي ترعى حالياً نادي روما سيبدو أمراً منطقياً، وخاصة مع رغبة الشركة القطرية في السيطرة على السوق الإيطالي.
وفي ظل الرقابة الشديدة التي يعانيها نادي العاصمة الفرنسية من الاتحاد الأوروبي بسبب ضم نيمار مقابل 220 مليون يورو وبعدها ضم مبابي مقابل 180 مليون يورو؛ بهدف تجميع النجوم لضمان تحقيق حلم الفريق ورئيسه ناصر الخليفي وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا، فإن النادي قد يضطر لسداد ما يقرب من 170 مليون يورو خلال العام الجاري لعدم مخالفة قوانين اللعب المالي النظيف، وأنه لفعل هذا سيتوجب عليه التخلي عن نيمار أو كيليان مبابي.