تداول مليون عقد في «دبي للذهب والسلع» منذ بداية العام

تجاوز حجم العقود المتداولة في بورصة دبي للذهب والسلع منذ بداية العام حاجز المليون عقد أمس، وتعتبر هذه الفترة الأقصر في البورصة التي تتخطى فيه هذا الحجم القياسي، مقارنة مع السنوات السابقة منذ تأسيسها وحتى الآن. يذكر أن البورصة كسرت حاجز المليون عقد في العام الماضي بتاريخ 18 يوليو 2010. وسجلت العقود المتداولة منذ بداية العام وحتى الآن ما مجموعه 1,005,841 عقداً، بنهاية عمليات التداول في 11 مايو 2011، بقيمة إجمالية بلغت 49,1 مليار دولار أميركي بزيادة 52% عن الفترة نفسها من العام الماضي، والتي كانت سجلت تداول 660,968 عقداً. كما ارتفع معدل التداول اليومي للفترة المنقضية من العام الجاري بنسبة 51% محققاً 11,053 عقداً في اليوم. وشكلت عقود العملات، خاصة عقود الروبية الهندية / الدولار المحرك الرئيسي لتحقيق هذا النمو في بورصة دبي للذهب والسلع، حيث بلغ حجم تداول عقود الروبية الهندية منذ بداية العام 641,116 عقداً، أي بزيادة قدرها 1,605%، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2010. كما شهدت عقود الذهب والفضة زيادة في حجم التداول، إذ سجلت الفترة المنقضية من عام 2011 تداول 194,649 عقداً للذهب بزيادة نسبتها 22%، وتداول 21,296 عقداً للفضة بزيادة نسبتها 65%، مقارنة بنتائج الفترة نفسها من العام الماضي. وقال إريك هاشم، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع» استطاعت بورصة دبي للذهب والسلع زيادة أحجام تداول المعادن الثمينة والعملات بشكل سريع خلال الأشهر الإثني عشر الماضية. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى قدرتنا على توفير أدوات فاعلة لإدارة تذبذب الأسعار وتعزيز مستويات السيولة لدعم مشاركة المستثمرين. ونحن نتطلع إلى مواصلة العمل، جنباً إلى جنب مع أعضاء البورصة لاستمرار في تطوير السوق» وعلى صعيد الإنجازات الأخرى لبورصة دبي للذهب والسلع، فقد تجاوز حجم الاهتمام المفتوح على عقودها 10,000 بتاريخ 5 مايو 2011، بقيمة إجمالية تبلغ 500 مليون دولار أميركي. ويشير الاهتمام المفتوح إلى إجمالي عدد العقود الآجلة غير المسددة التي عقدها المشاركون في السوق، وهو يعتبر مؤشراً مهماً للأداء في هذه السوق. كما يعكس الاهتمام المفتوح الثقة المتنامية للأطراف التجارية والمستثمرين في إجراء عمليات التداول على عقود المعادن الثمينة والطاقة ومنتجات العملات في بورصة دبي للذهب والسلع.