8 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - قال البرازيلي كايو جونيور مدرب الجزيرة في تعليقه على خسارة فريقه الكبيرة أن الهدف الثالث الذي سجله النصر في الثواني الأخيرة من الشوط الأول كان نقطة التحول الرئيسية الأولى في المباراة، وأن فرصة علي مبخوت التي سدد فيها الكرة بالعارضة في الشوط الثاني وارتدت لتسكن شباك الجزيرة كانت نقطة التحول الثانية والرئيسية التي حسمت نتيجة المباراة، مشيراً إلى أنه يتحمل مسؤولية الخسارة لأنه المدرب، ولأنه صاحب قرار إراحة أغلب اللاعبين الأساسيين، ولكنه لم يمكن لديه شيء آخر يستطيع فعله على ضوء ظروف الإجهاد التي يعانيها الفريق.
وقال: المباراة كانت تسير بشكل متوازن طوال الشوط الأول، وكانت المعطيات حتى لحظاته الأخيرة لا تنبئ بتلك النتيجة الكبيرة، ولكننا أهدرنا بعض الفرص المؤثرة، وارتدت علينا ليسجل منها لاعبو النصر أهدافاً من أنصاف الفرص مثل تسديدتي بريشيانو وليو ليما، وإجمالاً أقول إنها لم تكن ليلة الجزيرة، ولم يحالفنا التوفيق في تحقيق أي شيء مما كنا نطمح فيه.
وتابع: فيما يخص أولويات الجزيرة هذا الموسم نحن حققنا ونحقق المطلوب منا، فهذه المباراة لم تكن على لقب الدوري، لأنه حسم لصالح العين، وفي الأسبوعين الأخيرين قلنا إن هدفنا الأساسي في الوقت الراهن هو دور الـ16 في دوري أبطال آسيا، وعلى ضوء نتيجة النصر فسوف نبحث عن إنهاء الموسم في الدوري المحلي بالمركز الثالث، في الوقت نفسه الذي نضع كل تركيزنا فيه على البطولة الآسيوية التي نحقق فيها نتائج تاريخية غير مسبوقة. وعن السبب الأساسي في تغييرات عبد السلام جمعة وأحمد دادا قال: كلاهما طلبا التغيير فعبد السلام شعر بآلام في العضلة الضامة، وكان حزينا عند الخروج لأنه قدم مردوداً جيداً، وكان أفضل لاعبي الفريق، وأحمد دادا بذل جهداً كبيراً جداً في الشوط الأول من خلال الانطلاقات التي قام بها في الجبهة اليمنى، وشعر بالإجهاد في الشوط الثاني لأنه لم يعتد على أن يلعب مباراة كاملة طوال السنوات الأخيرة، وبناء عليه فقد كانت تغييرات اضطرارية.
وعن مباراة الوحدة المقبلة في الدوري المحلي قال: سنلعبها بقوتنا الكاملة، وسنعتمد علي لاعبينا الأساسيين فيها، وسنبحث فيها عن إزالة آثار تلك الخسارة الكبيرة، وربما نعتبرها بروفة للقاء دور الـ16 في آسيا، ونحن نحترم الوحدة بالطبع لأنه فريق كبير، ويملك كل المقومات التي تدعو المنافسين لاحترامه.