السيد حسن (الفجيرة)
أكدت وزارة الاقتصاد، أن جميع أسواق المواشي في الدولة بدأت في تلقي شحنات الأضاحي الجديدة تباعاً بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وأن استيراد الأضاحي هذا العام سيكون من 42 دولة عربية وآسيوية وأوروبية، بينما سيتم استيراد الأبقار من 32 دولة، بحسب الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك بالوزارة. وقال الدكتور النعيمي: «تقرر استيراد 350 ألف رأس من الأضاحي، بينما سيتم توفير 300 ألف أضحية أخرى من المزارع المحلية، وبذلك يكون إجمالي عدد الأضاحي المتوافرة في الدولة مع حلول عيد الأضحى المبارك 650 ألف أضحية في جميع أسواق المواشي بالدولة».
وأضاف: لن يكون هناك أي نقص في الأضاحي خلال العيد، وقد عقدت اجتماعات مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبلديات الدولة بخصوص الأضاحي ومدى استعداد أسواق المواشي لاستقبالها. وشدد مدير إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد على قضية الأسعار ورفعها من قبل التجار مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لافتاً أن الأسعار تبدأ من 350 إلى 1500 درهم للأضحية الواحدة بحسب وزنها ونوعيتها ومصدرها، كون أن المحلي يعد من أغلى الأضاحي لثقل وزنه وقلة وجوده.
وأهاب الدكتور النعيمي بالمضحين عدم شراء الأضحية من خارج أسواق المواشي المعتمدة في الدولة، وفي حال وجود أي تجاوزات، دعا للاتصال على الرقم المجاني 600522225 أو التواصل مع مكتب الطوارئ الخاصة ببلديات الدولة. وعلى صعيد متصل، بدأت بلدية الفجيرة وخورفكان وكلباء ودبا الحصن تجهيز مقاصبها لاستقبال الأضاحي والتعامل السريع والآمن مع الجمهور خلال أيام عيد الأضحى المبارك. وقال عبدالله خلف مدير إدارة الشؤون القانونية وحماية المستهلك ببلدية الفجيرة: «بدأ العمل على قدمٍ وساق من أجل ضبط حركة البيع والشراء في جميع أسواق مدينة الفجيرة وضواحيها، ولفت إلى أن أسواق المواشي في الفجيرة ومناطقها مستعدة لاستقبال الأضاحي، وتم تشكيل فريق عمل من قسم حماية المستهلك وفريق آخر من قسم الصحة العامة لمراقبة الأسعار والأمور الصحية، وتم عمل صيانة سريعة وشاملة للمقاصب لاستقبال ما يزيد على 3500 أضحية يوميا على مستوى مقاصب الفجيرة والطويين ومسافي وقدفع. وقال الدكتور راشد النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان: «تم التنسيق مع بلدية خورفكان بشأن استعدادات عيد الأضحى، وتم تشكيل فرق التفتيش والرقابة على مدى الساعة خلال إجازة العيد وحتى انتهاء أيام الذبح، وتم التأكد من جاهزية مقصب مدينة خورفكان».