عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن توسيع نطاق تدريس اللغة الصينية في مدارس الدولة ليشمل 200 مدرسة خلال الأعوام القليلة المقبلة، يأتي في سياق حرص وزارة التربية والتعليم على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث تعتبر الصين إحدى أهم الوجهات العالمية المتقدمة في تلك المجالات، مشدداً معاليه على أن الوزارة تمضي قدماً وبخطى متسارعة من أجل الارتقاء بكفاءة المورد البشري المواطن من خلال رفده بكافة ممكنات ريادته وتميزه على الصعيد العالمي.
وبين معاليه أن تدريس اللغة الصينية يعتبر خطوة مهمة من خطوات مواكبة المستقبل، وذلك نظراً لما تحتله الصين من مكانة علمية وحضارية واقتصادية على الخريطة العالمية، الأمر الذي يحتم علينا العمل على تمكين طلبتنا من اللغة الصينية كي يتمكنوا من امتلاك المهارات والمعارف التي تزخر بها الثقافة الصينية العريقة.
وقال معاليه: «رؤيتنا التربوية المتطورة ضمن المدرسة الإماراتية تحتم علينا العمل على الاستفادة من كافة التجارب الأكاديمية المتميزة عالمياً، وذلك انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة وتطلعاتها المستقبلية الرامية إلى إكساب منظومتنا التعليمية بعداً عالمياً يفتح لطلبتنا مجالات تبادل المعرفة مع أعرق الدول والحضارات الإنسانية».
ورحب معاليه عبر نافذته بموقع «تويتر» بالطلاب وأولياء الأمور، وقال في تغريدات لهم: «ونحن على أعتاب عام دراسي جديد، تعمل الوزارة على توسيع نطاق تدريس اللغة الصينية في مدارسها رغبة منها في تمكين الأجيال المقبلة من #اللغة_الصينية وذلك لما تتضمنه من علوم ومعارف وقيم سامية. #اللغة_الصينية إلى جانب الإنجليزية والعربية، باتت ضرورة، فاللغات نواقل العلم والمعرفة، وعلى عاتقنا مسؤولية تمكين طلبتنا منها على أكمل وجه».
