أسامة أحمد (الشارقة)
وجه الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات رسالة إلى لاعبي منتخبنا الوطني قبل ضربة بداية الدور الثاني، مؤكداً أنه حان وقت التضحية الحقيقية من جميع العناصر في هذه المهمة الوطنية لأجل عيون «الأبيض» وبالتالي تحقيق حلم وطن وشعب، وخصوصاً أن الرياضة تجد الدعم الكبير من «القيادة الرشيدة»، من أجل أن يحقق كل منتسب لها طموحاته المطلوبة في المحافل القارية والدولية.
وقال: باتت الكرة في ملعب اللاعبين من أجل تحسين الصورة التي ظهر بها المنتخب في الدور الأول، ويجب أن يضع كل لاعب نصب عينيه أن البطولة تُقام على أرضنا ووسط جمهورنا، حيث ينبغي وضع كرة الإمارات في مكانها الصحيح على المستوى القاري، وهذا يحتاج إلى التكاتف من الجميع لنرى العدد الأكبر من الجماهير في مدرجات استاد مدينة زايد الرياضية.
وأضاف: يجب أن تسود الروح القتالية صفوف المنتخب منذ صافرة البداية وحتى النهاية، لأن مباريات الأدوار المصيرية، والتي تقام بخروج المهزوم هي أشبه بنهائي الكؤوس، مما يتطلب من الجميع التركيز لمدة 90 دقيقة حتى تكون معادلات الجهاز الفني موزونة وبالتالي لا تتبعثر الأوراق لتحقيق نتيجة إيجابية تؤهل المنتخب لتواجده مع الثمانية الكبار في «ربع النهائي»، وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث.
وشدد الشيخ فيصل بن حميد على أهمية الحضور الجماهيري بمختلف ألوان طيفه في هذا الدور المهم من أجل إلهاب الحماس في المدرجات لأهميتها، معرباً عن ثقته الكاملة في قيام روابط مشجعي الأندية بأدوارها على أكمل وجه كما عودتنا بالوقوف وقفة رجل واحد بقلب واحد مع منتخباتنا الوطنية المختلفة، التي تدافع عن سمعة كرتنا في جميع المحافل القارية والدولية من أجل تحقيق هدف واحد.
وقال رسالتي للجمهور: أنتم نموذج رائع لحب الإمارات قيادة وشعباً وللمنتخب الوطني بالوقفة القوية من بداية المشوار حتى نهايته حتى تُكلل مساعي الجميع بتحقيق الطموح المطلوب، وأتمنى أن تشعل المدرجات فتيل حماس اللاعبين بالمساندة والمؤازرة من جميع روابط المشجعين بالأندية المختلفة وقطاعات المجتمع وصولاً إلى الغاية المبتغاة. وأضاف: الجمهور لا يحتاج إلى دعوة من أجل مساندة منتخب بلاده من أجل رسم صورة رائعة عن الكرة الإماراتية وصولاً إلى الهدف الذي ننشده جميعاً.
واختتم الشيخ فيصل بن حميد حديثه بقوله: كلنا في انتظار هدية اللاعبين إلى كرة الإمارات بتمثيلها التمثيل المشرف لأن البطولة بدأت من دور الـ16 وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، وخصوصاً في ظل الاهتمام الذي ظل يحظى به المنتخب خلال تحضيراته المختلفة من أجل قطف الثمار بالوصول إلى النهائي.