دبي (الاتحاد)
استضافت أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 50 طالباً تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً ضمن الدورة الثانية من المخيم الصيفي للروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد التي نظمتها على مدى أسبوعين في مكتب المستقبل، أول مبنى مصنوع باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم.
وتضمنت فعاليات المخيم الصيفي جلسة خاصة مع خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، استعرض خلالها أبرز مشاريع ومبادرات المؤسسة وأهم مهارات وسمات قادة المستقبل.
كما شمل المخيم مجموعة متنوعة من ورش العمل المتخصصة والأنشطة العملية والنظرية، هدفت إلى تعريف الطلاب بكيفية تصميم وبناء الروبوتات والنماذج الأولية لمجموعة واسعة من المنتجات باستخدام مواد مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى اطلاعهم على إمكانيات توظيف هذه التقنيات في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد سعيد القرقاوي، مدير أكاديمية دبي للمستقبل، أن تكنولوجيا الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد تمثل إحدى الأدوات المستقبلية المهمة التي تسعى الأكاديمية لتعزيز مهارات شريحة الشباب وبناء قدراتهم لاستخدام تطبيقاتها المبتكرة، مشيراً إلى حرص الأكاديمية على توفير مجموعة من البرامج التدريبية لكافة أفراد المجتمع لتعريفهم بأحدث الابتكارات وتمكينهم من مواكبة المتغيرات المتسارعة في القطاعات التي تهم مستقبل دبي ودولة الإمارات.
وتم تقسيم الطلاب المشاركين في المخيم الصيفي للروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد إلى دفعتين، امتدت كل منهما لمدة خمسة أيام، وعمل الطلاب خلال البرنامج على دراسة وتنفيذ مجموعة من المشاريع المشتركة في مجال توظيف التكنولوجيا لإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات العالمية في قطاعات التنمية المستدامة.