8 مايو 2011 23:23
برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، يقام صباح الأحد المقبل في أرض المعارض بعجمان فعاليات الدورة الثانية لمعرض عجمان للكتاب الذي تقيمه مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية ويستمر لأسبوع بمشاركة ستين دار نشر عربية بشكل مباشر ودور نشر أخرى إقليمية وأجنبية عبر ممثلين ووكلاء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة صباح أمس في فندق كمبنسكي بعجمان شارك فيه أحمد حبيب آل غريب مدير عام المؤسسة بالإنابة وطارق الشيخ مدير التطوير والتدريب في المؤسسة ومحمد حسن الحربي مدير إدارة الثقافة والتراث في دائرة الثقافة والإعلام بعجمان وخميس عبد الله المتحدث الرسمي باسم المؤسسة.
واعتبر محمد حبيب الغريب في كلمته خلال المؤتمر “أن المعرض يعتبر خطوة هامة على طريق الوصول إلى المجتمع المعرفي المبدع، بهدف إنتاج المعرفة وابتكارها وتوظيفها من أجل تحسين نوعية الحياة ودفع مسيرة الوطن التنموية بالاستفادة من خدمة معرفية ثرية” وأضاف “إن أهمية المعرض تأتي تأكيداً لأهمية الكتاب والقراءة في حياة الإنسان وخاصة الناشئة والتشجيع على المطالعة في بناء الشخصية والتكوين المعرفي لخلق جيل مثقف يواكب تطلعات مجتمع المعرفة ويساهم في بنائه”.
وأكد أن المعرض لهذا العام “سيشهد نقلة نوعية ومتميزة من حيث الحجم والمضمون والتنظيم بهدف تحقيق بُعد محلي ووطني وإنساني يسهم في ترسيخ ثقافة القراءة الواعية لدى القارئ الفرد والمجتمع إضافة إلى التعريف بمفاهيم صناعة الكتاب الآخذة في النمو كمّا وكيفا”.
أما محمد حسن الحربي فأشار إلى أن “دائرة الثقافة والإعلام بعجمان ترى في معرض عجمان للكتاب تظاهرة ثقافية وفنية ستشهد تبلورا لمكانتها على المستويين المحلي والإقليمي” مؤكدا “إننا معنيون بشكل مباشر في مساندة هذه التظاهرة إعلاميا ودعمها بكل ما تحتاج إليه بغية إنجاحها على نحو يرتقي إلى المعايير الدولية ولتسجل اسمها في خارطة المعارض الإقليمية والعربية لتضطلع بدورها في تقديم الثقافة بمعناها الشامل للإنسان أينما وجد بصرف النظر عن النوع أو اللون أو الجغرافيا”. وختم الحربي بالقول “يحقق معرض عجمان للكتاب جانبا من رؤية دائرة الثقافة والإعلام ورسالتها كمروِّج وحيد ورئيسي لدور الثقافة في عجمان وتطوير الوعي الثقافي والإعلامي والسياحي محليا واتحاديا”.
من جانبه أعلن طارق الشيخ عن الخطوط الرئيسية لجملة فعاليات ثقافية ترافق المعرض طيلة فترة انعقاده مشتملاً على أمسيات شعرية وندوات ثقافية متخصصة وغير متخصصة فضلا عن ورش عمل وبرامج مساندة بالتعاون مع بعض المؤسسات المحلية والاتحادية بهدف منح المعرض بُعدا ثقافيا يسهم في تفعيل التنمية الثقافية بعجمان.
ومن بين الشعراء المشاركين في أمسيات معرض الكتاب أعلن طارق الشيخ عن مشاركة شعراء على مستوى الدولة وخارجها مثل: أحمد حبيب آل غريب وشيخة المطيري وعبد العظيم أنيس وسواهم من الشعراء فيما تشارك الدكتورة أمل الصباغ بمحاضرة حول التنمية الإيجابية والدكتورة شيخة الجابري حول التحديات التي تواجه الثقافة الوطنية بالإضافة إلى مرسم حرّ في الهواء الطلق يستقبل رواد المعرض طيلة أيام انعقاده، وسوى ذلك من الفعاليات التي آثرت إدارة المعرض ادخارها لحين الإعلان عنها بوصفها مفاجآت تخص جمهور المعرض أثناء تواجده.
وفي سياق الرد على أسئلة الصحفيين كشف أحمد حبيب آل غريب عن أن المشاركة في الدورة الثانية لمعرض عجمان للكتاب تبلغ ضعف الدورة الأولى بمشاركة ستين دار نشر عربية بشكل مباشر ودور نشر أخرى إقليمية وأجنبية عبر ممثلين ووكلاء، وذلك بهدف الابتعاد أكثر ما يمكن عن الصيغة الربحية المحضة التي تتركز حولها معارض الكتاب عادة.
كما تمّ الكشف عن وجود موقع لـ”شات” على الموقع الرسمي الالكتروني لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية يستقبل الأسئلة والاقتراحات من قبل الجمهور ويردّ عليها مباشرة.
كما كشف محمد حسن الحربي عن وجود موقع خاص بالمعرض ضمن الموقع الرسمي الإلكتروني لدائرة الثقافة والإعلام بعجمان يتابع يوميا أخبار المعرض في وسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: عجمان