13 يناير 2011 00:00
يطلق عليه السعوديون المنقذ ورجل الطوارئ ورجل المهام الصعبة، وكلها ألقاب تصف ناصر الجوهر مدرب الأخضر السعودي حاليا الذي تولى المهمة خلقا للبرتغالي بيسيرو الذي تمت إقالته بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام سوريا.
واشتهر عن الجوهر قدرته على إدارة مثل هذه المواقف الصعبة، لا سيما وأنها ليست المرة الأولى التي يتولى فيها قيادة منتخب بلاده في مثل هذه الظروف، فسبق للجوهر أن خاض تجربة مشابهة تماما للوضع الحالي عندما تمت إقالة التشكيي ميلان ماتشالا في كأس آسيا 2000 بلبنان بعد الخسارة برباعية امام اليابان في المباراة الافتتاحية، ويومها حقق إنجازا كبيرا لنفسه عندما صعد للمباراة النهائية التي خسرها أمام اليابان أيضا بهدف دون رد.
ومن يومها أصبحت ثقة الشارع السعودي والإعلام بهذا الرجل بلا حدود، للدرجة التي جعلت القائمين على الكرة في السعودية يعتمدون عليه في قيادة الأخضر في تصفيات مونديال 2002 وبالفعل نجح بالصعود لهذا المحفل العالمي بكوريا واليابان.
إنجازات الجوهر المولود في الأول من يونيو 1946 لم تقف عند هذا الحد فقد سبق وأن حقق لقب بطل الخليج عندما فاز بالنسخة الخامسة عشرة التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض.
كما أنه صعد للمباراة النهائية لـ”خليجي 19” بمسقط وخسر بضربات الجزاء الترجيحية أمام صاحب الأرض.
وبدأ الجوهر مسيرته كلاعب كرة بنادي النصر منذ عام 1962 واستمر حتى بداية الثمانينات من القرن الماضي ليعلن اعتزاله واتجاهه لعالم التدريب.
المصدر: الدوحة
عدد اليوم
